فريال تقاد للإعدام والسلطان سليمان يغرم بـ"فيروزة"

8 صور
للأسبوع الثاني على التوالي، تستمر «سيدتي نت» بكشف أحداث الجزء الثالث المشوّقة من مسلسل «حريم السلطان»، وهذه تفاصيل نكشفها على ثلاث حلقات تنشر يومياً، وهذا الجزء الثاني:
الداهية عفيفة خانم
أما عفيفة الداهية فتضع فيروزة في خدمة السلطانة الصغيرة مريم لتحميها من أنظار وخطر السلطانة هيام التي تغضب لعدم معرفتها هوية واسم الجارية المجهولة، وتذهب للتأثير على زوجها السلطان سليمان ومنعه من معاشرتها بعد رمي منديله الأزرق لها، فتعتذر له عن تحدّيها له ولأوامره بعدم الإقامة في جناح السلطانة الأم، وتطلب منه بإصرار عدم قضائه ليلته مع امرأة أخرى غيرها حتى يعاقبها بحرمانها منه على هذه الفعلة، فيعلمها بهدوء أنه لا علاقة لها بليلته هذه، وهو لا يفعل كل شيء لأجلها أو بسببها. فتعلمه بثقة كبيرة بنفسها وبحبه لها، بأنها ستنتظره هذه الليلة ليقضيها معها، وإن لم يأتِ، فلن تأتي عليها الشمس في الصباح، وسيبقى وجهها في الظلام. فهل سيحنّ قلبه ويأتيها هي أم يتجاهلها ويمضي ليلته الأولى مع فيروزة المتلهفة للقائه من فترة طويلة وهو لا يعلم أن الأقدار قادتها إليه، وقادته إليها؟
فريال تقاد للإعدام
تؤخذ فريال خانم من محبسها وهي بعد في فترة النفاس لتنفيذ حكم الإعدام فيها بالسيف، حيث يرتفع سيف الجلاد ويقترب من عنقها رويداً رويداً. وتنتقل الأحداث إلى سنبل آغا الذي يعيش حالة استنفار في عملية بحث مضنية عن هوية المحظية المجهولة، ويدخل على سلطانته هيام ويعلمها بأنه خبّأ كوثر في الغرفة المجاورة لجناح السلطان سليمان حتى تتلصّص عليه، وتكشف وجه الجارية، فتعلمه السلطانة هيام بثقة شديدة: «أتعبت نفسك يا سنبل لأن السلطان سيمضي الليلة معي لا معها».
فيروزة تتزيّن كالعروس
تستعدّ فيروزة لوقت ذهابها إلى السلطان سليمان المشتاقة للقائه وحيداً، وتدعو الله أن يساعدها لتفوز بقلبه، ويحبها، كما أحبته هي قبل أن تراه وتعرفه، وترتدي فستاناً أبيض جميلاً ومجوهرات ثمينة لامعة كشفت أنوثتها، وذهبت بموكب مع عفيفة خانم ومساعدها إلى جناح السلطان، وكوثر تحاول باستماتة البحث عن المفتاح الذي سيفتح لها الباب الموصل إلى جناح السلطان سليمان، لكنها تفاجأ بعفيفة خانم تدخل عليها وبيدها المفتاح قائلة لها: «هل تبحثين عن هذا»؟ لقد عرفت بحدسها محاولاتها فتصدّت لها مسبقاً، وضمنت بهذا سرية هوية فيروزة التي دخلت على جناح السلطان، وانحنت له، فرفعها بيديه، وأوقفها، وسألها عن اسمها، وعن موطنها، وسبب مجيئها لبلاده؟ فأجابته بصوت مرتعش: «اسمي فيروزة، والحب هو الذي أتى بي إلى هنا»، فيقبّلها، وهنا تتحلّى بالشجاعة، و تصارحه بجرأة: «لقد رأيتك بحلمي، وتعرّفت إليك، وأخذت بيدي إلى الجنة، أنت قدري»، فيصدّقها السلطان سليمان، ويقبّلها بإحساس لم يحسّه تجاه امرأة أخرى حتى تجاه الأميرة إيزابيل من سنوات بعد السلطانة هيام، ويقضي ليلته معها، تاركاً زوجته السلطانة هيام وحيدة، مهزومة، مكسورة، تبكي خيانة السلطان سليمان لها.
قلب السلطان
خلال تغزّل السلطان سليمان بمحظيته الجديدة فيروزة وهي بين ذراعيه يسألها عن المعنى الحقيقي لاسمها، فتجيبه: «هو اسم طائر يشبهك بعشقه للبحر الذي يشبه لون عينيك»، ويتبادلان الحب والغزل حتى الصباح.
خيانة السلطان سليمان أوقعت السلطانة هيام بحالة عزلة واكتئاب جعلتها حبيسة جناحها لأيام طويلة ما أسعد عدوّتيها السلطانتين خديجة وناهد دوران التي تسأل خديجة: «إلى متى ستظلّ فيروزة مخبّأة لحمايتها من خطر السلطانة هيام»؟ فتنظر السلطانة خديجة بدورها إلى عفيفة خانم التي تعدهما بحماية فيروزة بأي ثمن.
توشي جارية لكوثر بأن المرأة التي حظيت بإعجاب وحب السلطان هي إحدى جواري السلطانة مريم، لكنها لا تعرف اسمها، فتفرح كوثر للمعلومة التي ضيّقت نطاق البحث عنها. وتسمع السلطانة ناهد دوران بما عرفته كوثر. فتستدعيها وتهدّدها بالقتل أو بقطع لسانها إن باحت بهذا السر لسلطانتها هيام. وهنا، تدخل عليهما السلطانة خديجة التي تأمر بإخراجها بعد تهديدها كوثر هي الأخرى. لكنّ كوثر، رغم خوفها، أرادت أن تثبت إخلاصها للسلطانة هيام، فأعلمتها بتهديدهما لها لكنها لأجلها مستعدّة للتضحية بحياتها دون تردّد، وتعلمها بأنها عرفت أخيراً أن المحظية المجهولة هي إحدى جواري ابنتها السلطانة مريم.
السلطانة مريم تحب فيروزة
تنجح فيروزة بطيبة قلبها ومهارتها في عملها في كسب محبة السلطانة مريم، حيث نجحت بعد فشل كل الجواري في تصفيف شعر السلطانة على شكل ضفائر ذهبية رائعة، وفي تصميم حركات خاصة لفساتينها زادت من أناقتها، ما جعلها مقرّبة منها كثيراً. كما أصبحت دون علمها مقربةً أيضاً من والدها السلطان سليمان الذي نسي معها السلطانة هيام. وفي الوقت الذي خطف فيه سنبل آغا وكوثر، الجارية ناديا من جناح السلطانة مريم ظناً منهما أنها هي المحظية المطلوبة، كانت فيروزة تقضي أسعد الأوقات الرومانسية على الشرفة مع السلطان سليمان الذي تغزّل بها شعراً. واعترف لها بأنه ختم بحبها قلبه الذي أدخلت السعادة إليه.
وتتطوّر علاقة السلطان سليمان بفيروزة المستمتعة بتدليله وإطعامه بيديها، وأسره بحديثها العذب، وشخصيتها الهادئة المريحة للنفس، ويستمتع عندما يصحو صباحاً على عزفها الجميل للقيثارة حيث يلحق صوت الموسيقى إلى الشرفة، ويجلس بجانب حبيبته فيروزة على الأرض ويطلب منها الاستمرار في عزفها بعد أن اعتذرت له جراء إيقاظها له بموسيقاها، ويصارحها بأنه يتمنى أن يصحو كل صباح على عزفها وعلى وجهها الجميل المشرق بالحب والجمال.
رستم آغا ينقذ فريال
يفاجىء رستم آغا السلطانة هيام في حديقة قصرها بأنه يحضّر لها مفاجأة خاصة، وهدية ستعجبها جداً، فتقترب امرأة ملثّمة بالكامل منهما مع أحد الحرّاس، فتسأله السلطانة هيام باستغراب: «من هذه المرأة»؟ فيكشف وجهها، وتذهل حين ترى وجهها وتصرخ: «فريال»؟ لظنّها بأنها أُعدمت، ويكشف لها رستم آغا بأنه قبل قطع سيف الجلّاد رأس فريال خانم في حديقة قصر إبراهيم باشا، قام بقتل الجلّاد والحرّاس بمعونة رجاله المخلصين له. فسعدت جداً السلطانة هيام بنجاة فريال، وأخفتها بعيداً من الأنظار ريثما تستعيد قوتها وصحتها، وقرّبت منها رستم آغا ومنحته ثقتها بعد أن أثبت بالفعل أنه أهل لثقتها الكبيرة والشدائد.
تابعوا غداً فس "سيدتي نت":
ابن السلطانة هيام يتألم والدماء تجتاح القصر