mena-gmtdmp

تعديل تقعر صدري لطفل في مستشفى بالأحساء

سبب التقعر الصدري غير معروف حتى الآن
الفريق الطبي خلال العملية
3 صور
لأول مرة في الأحساء، استطاع استشاريو جراحة القلب والصدر في مستشفى الموسى التخصصي إصلاح تقعر الصدر "Precuts excavatum" لدى طفل يبلغ من العمر 7 أعوام، ويعاني منذ فترة طويلة من آلام في الصدر، وضيق في التنفس نتيجة عدم تمدد الرئة بشكل كامل.
وأوضح رئيس الفريق الطبي المعالج الدكتورة ياسر الغنيمي، أن المريض حضر وهو يعاني من آلام في الصدر، وضيق في التنفس نتيجة إصابته بتقعر في الصدر، وعلى الفور تم إجراء أشعة مقطعية على الصدر لقياس مؤشر شدة التقعر، كما تم عمل اختبارات لدراسة وظائف الرئة، وتقييم القلب كجزء من التقييم الطبي قبل الجراحة، خاصة أن الطفل كان يعاني أيضاً من ضيق في التنفس. بحسب صحيفة اليوم.
وأبان أن الصدر المقعر هو من أكثر العيوب الخلقية شيوعاً في الجدار الأمامي للصدر، وهو عبارة عن تشوه صدري على شكل هبوط جزء من عظمة الصدر "القص Sternum"، ويختلف عمق الهبوط بين المرضى، وقد تظهر الحالة عند الولادة، أو في مرحلة المراهقة، أو عند البلوغ.
وقام الأطباء خلال العملية بشق الصدر، وإزالة الغضروف من عظمة القص، ثم فصله، بعدها تم وضع مقوٍّ "عظمة صناعية مصنوعة من مادة التيتانيوم"، تحت عظمة القص، ثم تمت إعادة وضع عظمة القص في مكانها ليتم تثبيتها، وسيظل المقوي في الجسم إلى أن ينمو الغضروف الذي تمت إزالته، تقريباً بعد 6 أشهر، ومن ثم ستتم إزالة المقوي بشكل بسيط من الجسم.
هذا، وقد غادر الطفل المستشفى بعد 5 أيام من الجراحة، وهو في حالة جيدة.
جدير بالذكر، أن سبب التقعر الصدري غير معروف، وأظهرت الإحصاءات أن معدل وجوده والإصابة به تقدر بـ 1 إلى 300 حالة ولادة.