انطلاق فعاليات اليوم العالمي للباركنسون بجدة السبت المقبل

انطلاق فعاليات اليوم العالمي للباركنسون
الشلل الرعاش
مرضى الباركنسون بجدة
4 صور
تطلق الجمعية السعودية للباركنسون يوم السبت المقبل فعاليات اليوم العالمي للباركنسون «الشلل الرعاش» وذلك بهدف توعية المرضى وذويهم، والتعريف بهذا المرض وأعراضه، والتشخيص والأدوية والعلاج الجراحي والطبيعي، وذلك بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة، بحضور نخبة من المتخصصين من داخل المملكة وخارجها.
من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لمرضى الباركنسون الدكتور سليمان بن عبدالرزاق البلالي، أن هذا اليوم يهدف لنشر التوعية عن مرض الباركنسون، وتثقيف أسر المرضى ومن يقومون على رعايتهم بكيفية التعامل مع مرضاهم، مبرزاً جهود الجمعية في تعريف المجتمع بما تقدمه من خدمات لمرضى الباركنسون.
وأضاف أن الفعاليات تشمل محاضرات توعوية تركز على كل ما من شأنه يرتقي بخدمات المرضى، والجوانب التوعوية والتثقيفية بهذا المرض، ومنها التغذية المناسبة وأهمية توفير الدعم النفسي والمعنوي للمريض ومرافقيه، كاشفاً عن تدشين فرع الجمعية السعودية لمرضى الباركنسون بجدة ضمن فعاليات اليوم العالمي للباركنسون، الذي يعتبر مرضاً ليس نادراً ومن أهم أعراضه رجفة في إحدى اليدين أو كلتيهما أثناء راحة اليد وعدم تحريكها.
وبين أن أعراض المرض تشمل أيضاً البطء في الحركة وثقلاً أثناء تحريك الذراعين أو الرجلين وتغيراً في المشي، مثنياً على دور مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة ممثلاً في قسم المخ والأعصاب، لما يوليه من اهتمام خاص بالمرض ويشمل ذلك وجود عيادتين للمصابين بمرض الباركنسون، وتوفير العلاجات الدوائية الحديثة.
الجدير بالذكر أن مرض الباركنسون أو الشلل الرعاش يعتبر مرضاً عصبياً مزمناً من أنواع الاضطرابات الحركية، ويرجع تسمية المرض بهذا الاسم إلى الطبيب الإنجليزي جيمس باركنسون والذي وصف المرض في نشرة طبية عام 1817م، وبعد ذلك وبالتحديد في عام 1877م أطلق طبيب فرنسي اسم باركنسون على هذا المرض نسبة لجيمس باركنسون.
وينتج المرض عن فقد مادة الدوبامين في أعصاب النواة القاعدية في الدماغ، والتي تتحكم في تنظيم الجهاز الحركي وأجهزة أخرى من الجسم، وبعد وفاة الطبيب جيمس باركنسون أصبح شهر أبريل هو الشهر التوعوي لهذا المرض، ويوافق اليوم العالمي لمرض الباركنسون الحادي عشر من أبريل من كل عام.
كما أنشأت الجمعية السعودية لمرضى الباركنسون عام 1436هـ وتهدف لتوفير المتطلبات اللازمة لتوعية وتثقيف المرضى، والأشخاص القائمين على العناية بهم، وأفراد المجتمع حول المرض وطبيعته والتعامل معه من جميع الجوانب، وتشجيع العناية الشخصية، والتعامل مع المرض من قبل المرضى وأفراد العائلة حسب الإرشادات العالمية المتبعة لذلك.