الرئاسة تفتح آفاقاً جديدة للتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني

هيئة السياحة
تعاون رئاسة الحرمين مع السياحة
شعار-الرئاسةهـ1
3 صور
ضمن خطواتها التنفيذية والتطويرية، نفذت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مذكرة تفاهم وتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني؛ لتمثل انطلاقةً بناءة لآفاق جديدة للتعاون بَيْنهمَا، في مجال المشاركة في المعارض الدولية والمحلية والتدريب، والدراسات المتعلقة بالآثار.
يُذكر أن هذه المذكرة تهدف لبحث أوجه التعاون بين الرئاسة والهيئة للوصول إلى التنسيق الكامل بين الجهتين واستصدار التراخيص المتعلقة بالآثار، وإتاحة الفرصة لمنسوبي الرئاسة بالانضمام للدورات التي تقدمها الهيئة في داخل المملكة وخارجها.
إضافةً إلى تقديم التدريب في مجال الإرشاد السياحي والاستفادة من الخبرة الطويلة لهيئة السياحة في هذا النطاق.
وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة بصدد العمل على إقامة معرض إسلامي يشمل عرض عدد من الآثار الإسلامية، حيث وجهت الدعوة للرئاسة للمشاركة في مختلف المعارض المتعلقة بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وتم خلال الاجتماع ذكر عدد من المقترحات من قبل الرئاسة مستفيدةً من تجربتها بمعرض عمارة الحرمين؛ حيث يعد المعرض ضمن فئة المعارض النوعية والتي تفد إليها أعداد كبيرة من الزوار من قاصدي بيت الله الحرام من شتى بقاع الأرض.
حيث كان في استقبال وفد الهيئة المشرف على مكتب الرئيس العام نائب رئيس هيئة المستشارين فضيلة الشيخ يوسف بن عبد الله الوابل، وفريق العمل بالرئاسة كل من د. محمد باجودة مدير مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة وأحمد المنصوري مدير العلاقات العامة والأستاذ أحمد الدخيل مدير معرض عمارة الحرمين وسطام المطرفي مدير وحدة القرارات والتوصيات بمكتب الرئيس العام.
بينما مثل فريق عمل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الاجتماع د. علي الغبان، د. فيصل الشريف، والأمير محمد بن سلطان.