عمرو دياب: مأساة عائلية وشائعات بالجملة

5 صور

للمرّة الثانية في غضون سنتين، يتعرّض الفنّان عمرو دياب للتشكيك في وطنيّته، فالأولى كانت مع اندلاع ثورة يناير المصريّة، حيث اختفى عن السّاحة الفنيّة وسافر إلى دبي برفقة زوجته وأبنائه، ولم يُدل بأيّ تصريح عن الثورة أو يُعلن تضامنه مع الثوار أو حتّى رفضه لهم، ومرّت الشهور وتناسى محبّوه الأمر، وعاد عمرو إلى مصر وكأنّ شيئاً لم يكن.
هذا العام، جاء التّشكيك من قبل الشّاعر الغنائيّ أيمن بهجت قمر الذي قدّم معه أجمل أغانيه، إذ أكّد قمر أنّه باع تراث أغنياته لشخص إسرائيليّ صهيونيّ، وهو روبرت مردوخ الشّريك بحصّة في شركة "روتانا"، متّهماً عمرو دياب بالتواطؤ مع الشّركة التي اتّخذت موقف الدفاع عن عمرو.
وبرغم حزن عمرو من هذه الشّائعات، عاش حزناً أقسى برحيل والدته التي عاش بعد وفاتها أيّاماً صعبة وعصيبة؛ الأمر الذي دفع بالبعض إلى التأكيد بأنّه يسير في طريق الاعتزال.
على الصعيد الفنيّ، انطلقت بقوّة قبل أشهر أخبار تفيد بعودة عمرو دياب إلى عالم التمثيل من جديد، من خلال مسلسل تلفزيونيّ، وهو ما لم يؤكّده النّجم ولم ينفِه.
ولأنّ شائعة الهروب باتت الأكثر التصاقاً بالنّجم الدائم السّفر، فقد انطلقت شائعات تؤكّد هروبه من مصر، بعد أن استلم الإخوان المسلمون الحكم في مصر، وصال عمرو وجال مكذّباً الخبر عن طريق موقعه الإلكترونيّ، مشيراً إلى أنّه لن يترك مصر أبداً.
وكانت الشّائعة الأخيرة التي انطلقت قبل نهاية العام المنصرم هي شائعة قيامه بتقديم ديو غنائيّ مع الفنّانة اللبنانيّة إليسا.
قدّم عمرو دياب حفلات عدّة هذا العام، وبدا نجماً حقيقيّاً، ولو من دون أيّ جديد، وهو حافظ على المسافة بينه وبين الإعلام، وعاش حزنه بعيداً عن الأضواء، وعاد في منتصف العام ليحضر لألبومه الجديد المزمع إطلاقه العام المقبل.

 

صوتوا لعمرو دياب عبر سيدتي نت  ليكون نجم 2012