حصرياً لـ "سيدتي".. سعودية تبتكر أول روبوت آلي لتنظيف واجهات الأبراج

أول جهاز آلي على مستوى السعودية لتنظيف واجهات الأبراج.
لا يتطلب تدخل اليد العاملة
أول روبوت تنظيف متاح تجارياً
سعودية تبتكر أول روبوت آلي لتنظيف واجهات الأبراج
5 صور

أصبحت المرأة السعودية ذات بصمة مميزة وثابتة في الساحة السعودية، وفي إطار سعيها لخدمة وطنها وأبنائه بتقديم أفضل الابتكارات العلمية والعملية، التي تعمل على تطوير مجالات العمل، وفي خطوة سباقة، ابتكرت السعودية الدكتورة نائلة العودة "تخصص إدارة أعمال جودة شاملة" أول جهاز آلي على مستوى السعودية لتنظيف واجهات الأبراج.

6 أعوام مسيرة العمل
في التفاصيل، كشفت الدكتورة نائلة العودة لـ"سيِّدتي" عن مشوار سعيها لتحقيق هذا الإنجاز، الذي استمر على مدار 6 أعوام، ليتم إطلاقه هذا العام، والذي يهدف إلى إدخال أحد الابتكارات القائمة على أحدث وسائل الأمان المطلوبة في عملية تنظيف واجهات الأبراج والمباني، حيث قالت: فضلت التوجه للعمل الحر والخاص من خلال دخول ساحة العمل بأحد الابتكارات الحديثة، التي تقدم خدمة نوعية، والأول من نوعه في السعودية، وجاء ذلك من خلال العمل على جهاز التنظيف الآلي للواجهات، وهو عبارة عن أول روبوت تنظيف متاح تجارياً، ويمكن أن يتحرك في كل الاتجاهات على الأسطح المائلة، أو الرأسية، أو حتى المتدلية، فهو يضمن تنظيفاً عالي الجودة بفضل تقنية ودقة كبيرة دون تدخل بشري.


وتعتمد فكرة المشروع على افتتاح منتج متخصص في تنظيف واجهات المباني والأبراج بكفاءة عالية، وبشكل آلي تماماً لا يتطلب تدخل اليد العاملة كما هو الأمر في التنظيف العادي التقليدي، فسواء كانت الواجهة من الزجاج، أو الحجر، أو الرخام، الجهاز يتكفل بها، وهو الأول من نوعه على مستوى السعودية في مدينة الرياض تحديداً.

الهدف من الروبوت الآلي التنظيف
وعن الهدف الذي طمحت إليه من خلال إنشاء روبوت تنظيف الأسطح الآلي قالت د.نائلة لـ"سيِّدتي": لا تزال الأبنية الشاهقة "الأبراج" تفتقر إلى حل مؤتمت "أتوماتيكي" أو شبه مؤتمت بصورة شاملة وكافية لتنظيف نوافذها وواجهاتها الزجاجية، الأمر الذي تنجم عنه مشاكل في ضعف معايير السلامة بالدرجة الأولى، والتي تهدد حياة الكثير من العاملين بالخطر، بجانب أن الروبوت يعتمد على منظفات "صديقة للبيئة" بعيداً عن مواد التنظيف التي تدخل في تركيبتها الكيميائيات، التي تؤثر بالأسطح فيما بعد، وتضر بالبيئة بصورة عامة، وإذا نظرنا أيضاً لجانب الخصوصية، فهو يمنح الفنادق أو أبراج العمل وغيرها الخصوصية الكاملة، فلا يريد أحد أن يتم كشفه من خلال النوافذ أثناء تنظيفها، هذا فضلاً عن رداءة جودة التنظيف عند استخدام الأسلوب التقليدي، بجانب الحاجة لمزيد من الأجهزة، وارتفاع التكلفة التشغيلية الأولية، وعدم مرونة آليات التنظيف في التغلب على الصعوبات الخاصة ببعض الواجهات، حيث لا تعمل آليات التنظيف الحالية إلا على بعض الواجهات الزجاجية المعينة.

أناشد بالدعم للمشروع
من جانبها، أعلنت المبتكرة نائلة العودة عن طلبها الدعم لابتكارها قائلة: عملت بجهد كبير عليه لمدة 6 سنوات، وقمت بالسفر إلى عدة دول مختلفة ليتم إظهاره بأحدث مستوى وعلى نفقتي الخاصة، حيث لم أتلقَّ أي دعم مادي، وبعد اكتمال الابتكار، أسست شركة خاصة بسجل تجاري على أمل أن يجد صداه، ولكن ما فوجئت به كان العكس تماماً، فلم أجد الدعم الكامل للاختراع من قبل رجال الأعمال والجهات المعنية وأصحاب المنشآت، وذلك بعدم وجود التوعية الشاملة بأهمية استخدام الروبوت الآلي في الأعمال الشاقة والخطرة، التي تتطلب تدخل الأيدي العاملة، وقد تعرض سلامتهم للخطر، بجانب قلة التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة، وتجنب استعمال الكيماويات الضارة، وهذا ما خلصة الروبوت الآلي في توفير العمل والجودة بالأسلوب الآمن.