متحف «الفشل».. كيف نتعلم من أسوأ المنتجات؟

كوداك

افتتح أخيرًا في مدينة هلسينجبورج السويديَّة، متحف «الفشل»، الذي يضم نحو 80 منتجًا لم تحقق النجاح. ويهدف مؤسس المتحف، الطبيب النفسي صامويل ويست، من فكرته إلى تسليط الضوء على المنتجات الفاشلة، حتى يتعلم الناس من أخطاء غيرهم، مؤكدًا أهميَّة قبول الفشل إذا أراد الأشخاص تحقيق أي نوع من التقدُّم. ويحتوي المتحف على مجموعة من المنتجات الفاشلة لأشهر الشركات العالميَّة من بينها شركة كوكاكولا، و«أبل» وغيرهما من الشركات، وفي ما يأتي تقرير نشرته «سي إن إن» يضم بعض المنتجات الموجودة في المتحف.

ـ لعبة ترامب

هي لعبة «مونوبولي» أطلقت عام 1889، ويقوم من خلالها اللاعبون ببيع وشراء العقارات، وكان هدف صناع اللعبة بيع 2 مليون وحدة منها، لكن لم يتم بيع سوى 800 ألف نسخة فحسب.
ويرى ويست أنَّ سبب فشلها يرجع إلى تصميمها السيء والمعقد للغاية، فلم يتمكَّن أحد من فهم دليل التعليمات.

- Kodak DC40

على الرغم من أنَّ هذه الكاميرا التي أنتجتها شركة «كوداك» من أوائل الكاميرات الرقميَّة، وكان بإمكانها أن تفتح الطريق لتحقيق نجاح كبير في السوق، إلا أنَّ الشركة لم تطوِّر منتجها وظلت متمسِّكة بفكرة طباعة الصور، ما أدى إلى إفلاسها عام 2012 بعد أن صار بإمكان الأشخاص التقاط الصور ومشاركتها عبر العديد من التطبيقات من دون حاجة لطباعتها.

- Teleguide

هو نسخة مبكرة لأجهزة الكومبيوتر التي يمكنها الاتصال بالإنترنت، فكان بإمكانه تقديم مجموعة كبيرة من الخدمات المعلوماتيَّة ونموذج بسيط للبريد الإلكتروني، وعلى الرغم من توزيع 10 آلاف جهاز منه في المنازل السويديَّة، إلا أنَّ الجهاز سرعان ما فشل بسبب نقص التمويل اللازم لانتشاره.

- Orbitz

مشروب يحتوي على كرات صغيرة يمكن تناولها، وأدى الشكل الغريب والنكهة غير الاعتياديَّة إلى فشل المنتج، واختفائه عام 1997 بعد أقل من عام من طرحه في الأسواق.

- كوكاكولا بلاك

أطلق هذا المشروب الذي يعد قهوة بنكهة الكوكاكولا في الولايات المتحدة وأوروبا، لكنَّه لم يستمر سوى عامين وتوقف إنتاجه عام 2008.

- نيو كوك

في عام 1985 أحدثت شركة «كوكاكولا» تغييرًا في تركيبة مشروبها وأطلقت مشروبًا جديدًا باسم Coke II، إلا أنَّه لم يعجب المستهلكين الذين فضلوا التركيبة الأصليَّة، فتراجعت الشركة وعادت لطرح التركيبة القديمة والاسم الأصلي لمشروبها كوكاكولا.

- Twitter Peek

لم يقدِّم هذا الجهاز الذي بلغ ثمنه 200 دولار ميزة أكثر من الدخول لموقع «تويتر»، وفشل الجهاز لأنَّ الهواتف الذكيَّة كانت موجودة في السوق في ذلك الوقت، ولم يكن منطقيًا أن يشتري الأشخاص هذا الجهاز للدخول إلى موقع «تويتر» فحسب.

ـ قناع الوجه «Rejuvenique»
هو قناع كهربائي أطلق عام 1999، وروجت له الممثلة ليندا إيفانز باعتباره جهاز تجميل للعناية بالبشرة. يوضع على الوجه لمدَّة 15 دقيقة، ويعمل كصدمة كهربائيَّة خفيفة على الوجه، إلا أنَّه فشل وتوقف إنتاجه في العام نفسه.

ـ عطر «هارلي ديفيدسو»
في التسعينات حاولت شركة هارلي ديفيدسون المنتجة للدرَّاجات البخاريَّة التوسع من خلال طرح منتجات جديدة كان من بينها هذا العطر، الذي أنتجته الشركة بتشكيلات متنوِّعة، لكن لم يُكتب له النجاح وأوقفت إنتاجه.

- Apple Newton
هو مساعد شخصي به شاشة تعمل باللمس أطلقته شركة «أبل» عام 1993، لكنَّه فشل بسبب ارتفاع ثمنه، كما أنَّ خاصيَّة التعرُّف على خط اليد لم ترقِ إلى توقعات المستهلكين، إذ أوقف ستيف جوبز إنتاجه عام 1998، وبعد 12 عامًا تمكَّن من إطلاق جهاز الـ«آيباد»، الذي حقق نجاحًا كبيرًا.