مرض السرطان: فحص دم جديد للكشف المبكر

فحص دم ثوري للكشف عن السرطان
فحص دم قادر على إنقاذ حياة مرضى السرطان
فحص الدم الجديد قادر على كشف المرحلتين الأولة والثانية من السرطان
4 صور

تمَّ حديثًا الكشف بطريقة مبكّرة للغاية عن الإصابة بسرطان القولون، والثدي، والرئة والمبايض، وذلك بفضل اختبار جديد للدم بفعالية تصل إلى حوالى 62 في المئة.


لقد أدت تقنية جديدة لتسلسل الحمض النووي، إلى إمكان إجراء فحص دم عالي الأداء، للكشف المبكّر عن سرطان القولون، والثدي، والرئة والمبايض، وذلك بحسب نتائج دراسة جديدة نُشرت في المجلة الطبية Science Translational Medicine . وهذا الاكتشاف الجديد سوف يفتح آفاقًا جديدة للكشف المبكّر عن مرض السرطان.

نتائح مشجعة للغاية للمرحلتين الأولى والثانية من الإصابة
فقد أجرى الباحثون في مركز سرطان جونز هوبكنز كيميل في الولايات المتحدة، دراسة شملت حوالى 200 مريض، واستخدموا خلالها فحصًا يدعى "العزل بحسب حجم خلايا الورم الطلائية" ISEs Isolation by Size of Epithelial Tumor Cells، لتحديد وجود خلايا الورم من عدمه، وهي في العادة أكبر من خلايا الدم الصحية في عيّنة حجمها 10 مل من الدم.
هذا وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة اكتشافات مشجعة للغاية. بالنسبة لسرطان المبيض، ساهم الفحص بالكشف عن حوالى 67 في المئة، من الحالات في المرحلة الأولى من مرض السرطان، وبنسبة 75 في المئة من الحالات في المرحلة الثانية من المرض.


وبالنسبة إلى سرطان الرئة، من المرضى البالغ عددهم 71 مريضًا الذين شملتهم الدراسة، وهم مصابون بهذا المرض، تمَّ تشخيص 45 في المئة منهم في المرحلة الأولى من سرطان الرئة، ونسبة 72 في المئة منهم في المرحلة الثانية من المرض.
وأمكن تشخيص مرض سرطان القولون لدى نسبة 89 في المئة من المرض في المرحلة الثانية منه، ونسبة 50 في المئة منهم في المرحلة الأولى من سرطان القولون.
وقال فيكتور فيلكولسكو، بروفسور علم الأورام في مركز سرطان جونز هوبكنز كيميل موضحًا: "كان التحدي الماثل أمامنا هو تطوير فحص للدم، بإمكانه أن يتنبّأ بإصابة محتملة بمرض السرطان، من دون معرفة التحولات الوراثية في الورم لدى المريض".


وأكد الباحثون بقولهم: "إنّ هذه التقنية الجديدة للفحص، يمكن أن يستفيد منها في المقام الأول الأشخاص المعرّضون لمخاطر عالية للإصابة بمرض السرطان، مثل: المدخنين (سرطان الرئة)، والنساء المعرّضات لعوامل خطر وراثية، (مثل تحور الجينات BRC1 و BRC2)، تزيد من مخاطر أصابتهن، أو استعدادهنّ للإصابة بمرض سرطان الثدي أو المبيض".