تعيين أول امرأة رئيسة لدبلوماسية النرويج

ماريت بيرغر روسلاند
مع رئيسة الوزراء وبيرغر روسلاند ووزير آخر جديد
الوزراء أمام قصر ملك النرويج
سوريدي في مكتبها
بروغ بريندا الذي خلفته إركسون سوريدي
في مكتبها الكبير
سوريدي واجتماعاتها المكثفة ضمن منصبها الوزاري السابق
سوريدي تحيي الجميع
ترحاب بالجميع في المكتب
خلال إحدى جولاتها التفقدية لمجال الدفاع
10 صور

أصبحت إينا إريكسن سوريدي رسمياً أول امرأة تشغل منصب وزيرة للشؤون الخارجية في النرويج.
وأعلنت رئيسة الوزراء النرويجية، إيرنا سولبيرغ، عن تعيين إينا إريكسن سوريدي وزيرة للشؤون الخارجية، خلفاً لبورغ بريندا الذي تولى مؤخراً رئاسة المنتدى الاقتصادي العالمي، المؤسسة التي تنظم سنوياً منتدى دافوس في سويسرا.
وكان بروغ بريندا، البالغ من 51 عاماً، قد أكد خلال شهر سبتمبر الماضي أنه سيغادر منصبه كوزير للخارجية لبلاده في منتصف أكتوبر.
وأبرز الوزير أن المنتدى الاقتصادي العالمي يعدّ بالنظر إلى عدد شركائه من ضمن أكبر المؤسسات في العالم التي تعمل مع المسؤولين السياسيين والاقتصاديين، مضيفاً أن هناك حاجة لمنظمة يمكن أن "تبني الثقة في سياق جيو- سياسي حيث يريد عدد متزايد من الفاعلين أن يقولوا كلمتهم".
وتعدّ إينا إريكسن سوريدي أول امرأة تتولى هذا المنصب السياسي في هذا البلد الاسكندنافي، الذي يعرف باهتمامه بالنساء، وتتحمل فيه المرأة العديد من المسؤوليات الكبرى.
وعرفت الوزيرة أيضاً بكونها تبنت سياسة قوية في مجال الدفاع، ووضعت خطة عمل قوية لجعل البلاد تتمتع بقدرات عسكرية مهمة في منطقة شمالي أوروبا.
وبهذا التعيين تصبح ثلاث نساء يتقلدن أهم المناصب في النرويج، وهن رئيسة الوزراء إيرنا سولبيرغ، ووزيرة المالية سيف ينسن، ووزيرة الشؤون الخارجية إينا إريكسن سوريدي.
كما تم تعيين امرأة أخرى وهي ماريت بيرغر روسلاند وزيرة للمنطقة الاقتصادية الأوروبية والشؤون الأوروبية في وزارة الشؤون الخارجية.