قصة الأديب الفرنسي الحاصل على جائزة نوبل وعشقه لمغربية

مع زوجته المغربية يوم تسلم جائزة نوبل
لوكايزيو في زيارة له للمغرب
لوكايزيو مع زوجته المغربية عند استقبالهما من العائلة المالكة في السويد
الأديب في فترة شبابه
لوكايزيو مع زوجته المغربية
6 صور

جان ماري غوستاف لوكايزيو روائي فرنسي حائز على جائزة نوبل للآداب عام 2008. يعرّف بنفسه تعريفاً طريفاً متميّزاً قائلاً: إنه «حرفيّ مختصّ في الكلمات»، وهو كاتب تسكنه الحيرة والغضب وجلّ أبطال رواياته هم من الأطفال والنّساء. ولوكايزيو استقر أعواماً في كوريا والمكسيك ودرّس الشّعر في إحدى الجامعات الكوريّة، وهو رجل وسيم وأنيق وحافظ على وسامته حتّى في فترة كهولته وشيخوخته، وهو يشبه في شكله الممثل الأمركي المعروف الراحل ستيف مكوين، وقد سئل ذات مرّة إن كان لوسامته دور في شهرته الأدبية، فأجاب: «لا معنى للقبح أو الوسامة للإنسان، ولكني أعترف بأن الشكل له أهميته»، ولوكايزيو كاتب مختلف، فهو مؤلف لا يستقر في مكان، وعاش أكثر سنوات عمره في حلّ وترحال، وأقام فترة بين الهنود الحمر في «باناما»، وهذا الأسلوب في الحياة أثّر في شخصيّته وفي سلوكه وعلاقاته بالنّاس وكذلك أيضاً في أدبه، وهو كاتب يفكر دائماً في المحرومين، ويدافع عن الفقراء والمظلومين.
يعشق زوجته المغربيّة
ولوكايزيو الذي هو اليوم في السّابعة والسبعين من العمر تزوّج عام 1975 أي منذ ما يناهز 42 عاماً من امرأة مغربية اسمها «جميعة»، والاسم مشتقّ من يوم الجمعة، وهناك عادة في دول المغرب العربي تتمثّل في تسمية المولودين الجدد بأسماء الأيّام أو الشّهور التّي ولدوا فيها كـ«خميسة» و«رمضان» و«جمعة»، وقد أنجب الأديب الفرنسي من زوجته المغربيّة ابنتين، وكان متزوجاً قبلها من امرأة تنحدر من أصول بولندية، ثم حصل بينهما الطلاق.
والأديب الفرنسي الشهير لا يخفي عشقه لزوجته المغربية «جميعة»، مؤكداً عند حديثه عنها أنه اكتشف بفضلها ما يسميه «الجانب الآخر من الهضبة»، وفي بعض رواياته نجد حضوراً للمغرب، وكذلك لأسماء عربيّة وإحدى رواياته عنوانها: «ليلى».