لا للسكر والكربوهيدرات في "الرجيم من دون عناء"

الـ"رجيم من دون عناء" يساعد الجسم في التكيُّف مع أيض الدهون الزائدة فيه
عند الامتناع عن تناول أي غذاء لثلاث ساعات على الأقلِّ، قبل موعد النوم. وفي حال النوم لسبع أو ثماني ساعات، سيرتاح الجسم من عشر إلى إحدى عشرة ساعة من أداء وظائفه، الأمر الذي يساعد في إصلاح مشكلات الأيض
لتفادي الإصابة بسوءٍ في المزاج والصداع عند اتباع الـ"رجيم من دون عناء"، يُنصح بتناول زيت جوز الهند
في الوجبات الرئيسة، يُنصح بتناول الدهون الصحيَّة، مثل: الأفوكادو
لتنشيط الجهاز العصبي السمبثاوي بشكل فعَّال، يُمكن ممارسة الرياضة والتقليل من الغذاء المستهلك
الاسترخاء يُساعد الجسم في التكيُّف مع الـ"رجيم" الغذائي الجديد
بين الوجبات الرئيسة، يُنصح بالاكتفاء بشرب المشروبات الصحيَّة، مثل: العصائر الطازجة غير المُحلَّاة والمشروبات العشبيَّة والماء
7 صور

الـ"رجيم من دون عناء" فعَّال في خسارة الوزن، وإصلاح خلل الأيض. وقد ورد ذكر الـ"رجيم من دون عناء" في كتاب د. جوزيف ميركولا، "الشفاء من دون عناء". ويساعد الـ"رجيم" المذكور الجسم في التكيُّف مع أيض الدهون الزائدة فيه، ويخلِّصه من مشكلة الشهيَّة إلى السكَّر، عبر إرشادات مُحدَّدة، بعيدًا عن تقييد مُتتبعه بسعرات مُحدَّدة أو بصنفٍ غذائيٍّ مُعيَّن. وفي الآتي، مُلخَّص عن الـ"رجيم" المذكور:
الخطوة الأولى: الصيام المتقطِّع: ينصح د. ميركولا بالصيام المتقطِّع، أي بالامتناع عن تناول الأطعمة التي تتسبَّب بعبء على الجسم في هضمها وتمثيلها الغذائي، مثل: الـ"بروتين" و"الكربوهيدرات" البسيطة، لثلاثة أيَّام كلَّ أسبوع.
من إجراءات الصيام المتقطِّع الأخرى:
| الامتناع عن تناول أي غذاء لثلاث ساعات على الأقلِّ، قبل موعد النوم. وفي حال النوم لسبع أو ثماني ساعات، سيرتاح الجسم من عشر إلى إحدى عشرة ساعة من أداء وظائفه، الأمر الذي يساعد في إصلاح مشكلات الأيض وتلف الخلايا والأنسجة.
| الاكتفاء بشرب المشروبات الصحيَّة، مثل: العصائر الطازجة غير المُحلَّاة والمشروبات العشبيَّة والماء، بين الوجبات الرئيسة.
| تناول المواد الغذائيَّة، التي تحتوي على مؤشِّر غلوكوزي منخفض، مثل: الفواكه والخضراوات، نيِّئة أو مسلوقة، مع الإشارة إلى أهميَّة ماء السلق، لاحتواءه على فيتامينات ومعادن كانت فُقدت من الخضراوات أثناء الغلي، وإمكانيَّة إعادة استخدامه في إعداد الطعام.
| الحد من استهلاك النشويات في الوجبات الرئيسة، مثل: المعكرونة والخبز والبطاطس، مع استبدال الخضراوات الورقيَّة بها. كما يجب استخدام الدهون الصحيَّة، مثل: الأفوكادو والبيض وزيت جوز الهند وزيت الزيتون والمُكسَّرات النيئة والزبدة المصنوع من الحليب العضوي.

الخطوة الثانية: إضافة زيت جوز الهند إلى الطعام: لتفادي الإصابة بسوءٍ في المزاج والصداع، عند اتباع الـ"رجيم" المذكور، ينصح د. ميركولا بتناول زيت جوز الهند، وفق الآتي:
| تُخلط ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند، مع معلقة كبيرة من زبدة اللوز الخام. الغموس المذكور، يمكن أن يصاحب أعواد الكرفس، في الوجبة الخفيفة.
| تُضاف ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند إلى كوب من عصير الخضراوات الطازج. يُناسب الأخير كوجبة خفيفة.
عمومًا، يدعو د. ميركولا إلى إضافة زيت جوز الهند إلى النظام الغذائي، نظرًا إلى أنَّه سهل الهضم، وهو مصدر جيِّد للطاقة.

الخطوة الثالثة: التخلُّص من الشهيَّة إلى السكَّر
يقترح د. ميركولا بعض النصائح، التي تُدرِّب الجسم على الحدِّ من تناول الحلوى والوجبات عديمة الفائدة، ومن دون عناء:
| تفويت وجبة العشاء عوضًا عن الفطور: يُفوِّت كثيرون فطورهم، بينما هم لا يستغنون عن وجبة العشاء، إذ تزيد شهيَّتهم إلى أطعمتهم المُفضَّلة خلال المساء، ما يزيد الوزن بمعدَّل نصف كيلوغرام إلى كيلوغرام ونصف الكيلوغرام أسبوعيًّا. وفي هذا الصدد، يُكرِّر د. ميركولا ضرورة الامتناع عن تناول أي غذاء لثلاث ساعات على الأقلِّ، قبل موعد النوم.
| الاسترخاء: إنَّ الحصول على قسطٍ من الراحة، وخصوصًا خلال المساء، يُساعد الجسم في التكيُّف مع النمط الغذائي الجديد. النمط، الذي قد يستغرق بضعة أسابيع ليتحوَّل إلى أسلوب حياة.
| الرياضة: يؤكد د. ميركولا أنَّ الجهاز العصبي السمبثاوي يتحكَّم في أيض الدهون. ولتنشيط الجهاز العصبي السمبثاوي بشكل فعَّال، يُمكن ممارسة الرياضة والتقليل من الغذاء المستهلك. ويُحذَّر د. ميركولا، من جهةٍ ثانيةٍ، من تناول وجبة كاملة من الكربوهيدرات قبل التمرين مباشرةً، أو أي وجبة ثقيلة أخرى، إذ من شأن ذلك أن يُثبِّط الجهاز العصبي السمبثاوي، ويُقلِّل من آثار الرياضة في أيض الدهون. كما أنَّ الإفراط في تناول الكربوهيدرات، يُنشِّط الجهاز العصبي الباراسبمثاوي، الذي يُخزِّن الطاقة، ما يُحفِّز على تخزين الدهون، وخصوصًا في الذراعين والوركين والردف.

شاركونا تعليقاتكم...