دراسات حول تأثير الموسيقى على العازفين

لهذه الأسباب استمعوا إلى الموسيقى!
الدوبامين
تأثير الموسيقى على الدماغ
أدمغة عازفي الموسيقى
دراسات حول تأثير الموسيقى
5 صور

إن تأثير الموسيقى المعروف هو إفراز الدوبامين في المخ لمن يستمع إليها، ولكن هناك تأثيرات أخرى خاصّة بعازفي الموسيقى أنفسهم اكتشفها العلماء مؤخرًا، متعلقة بذكائهم وذاكرتهم، وبخفة حركة أيديهم، وأمور أخرى.
تبين الاكتشافات أنه حينما نستمع للموسيقى يثار المخ بنشاطات كبيرة، ولكن عزف الموسيقى يجعل من المخ وكأنه يقوم برياضة متكاملة.

وإليك أربعة دراسات جمعها الدكتور محمد قاسم الاستاذ المساعد في كلية الدراسات التكنولوجية في الكويت:

1. دراسة نشرت في مجلة النيتشر تقول أن أجزاء من مخ الموسيقاريين هي أكبر من غير الموسيقاريين، وبينت الدراسة أن الأطفال الذين يتلقون التدريب الموسيقي ما قبل سن 12 سنة لديهم ذاكرة لفظية أفضل من أولئك الذين ليس لديهم تدريب بقدر 16% وتبين الدراسة أن هذه الخاصية تبقى معهم مدى الحياة. وقد خلصت الدراسة بتقديم نصيحة لتعليم الأطفال الموسيقى.

2. دراسة نشرت في مجلة Journal of Neuroscience تبين أن الأطفال الذين يتعلمون الموسيقى لمدة 15 شهرا في الصغر فإن أدمغتهم تظهر تغيرات هيكلية، وذلك يعطيهم التميز في قدراتهم الحركية في أصابعهم، وأن هذه التغيرات التي تحدث في المخ مختلفة عن التغيرات التي تحدث للذين لا يتعلمون الموسيقى.

3. ورقة نشرت في مجلة النيتشر تقول أيضا أن المادة البيضاء في المخ تزداد إن تعلم الشخص العزف على البيانو.

4. وكذلك دراسة في مجلة The Journal of Neuroscience تبين المادة الداكنة في المناطق الحركية والسمعية والمرئية في المخ للموسيقيين هي أكثر من أولئك الذين ليسوا موسيقيين، وكلما كان الموسيقي أكثر خبرة في الموسيقى كلما زادت هذه المادة بداخل الدماغ.