وسائل منع الحمل قد تسبِّب سرطان الثدي

كلما طالت مدة استخدام هذا النوع من المنتجات، زاد خطر الإصابة
2 صور
كثير من السيدات يستخدمن حبوب منع الحمل، إما بسبب ظروف العمل، أو لعدم رغبتهن في إنجاب مزيد من الأولاد، على أن هذه الحبوب قد تشكِّل خطراً كبيراً على صحتهن، وهو ما أظهرته دراسة حديثة، أكدت أن جميع أشكال حبوب منع الحمل وغيرها من وسائل منع الحمل الهرمونية تنطوي على مخاطر طفيفة بالإصابة بسرطان الثدي.
وأوضحت الدراسة، التي شملت 1.8 مليون امرأة في الدنمارك، أن النساء اللواتي يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية حالياً، أو استخدمنها مؤخراً عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 20% أكثر من الأخريات، مع الإشارة إلى أن الخطر الإجمالي لمعظم النساء يبقى منخفضاً نسبياً. بحسب ما نشرته مجلة "نيو إنجلند" للطب.
وقد عُرِفَ في السابق أن وسائل منع الحمل القديمة قد تشكِّل خطراً مرتفعاً للإصابة بسرطان الثدي، لكنَّ الأطباء كانوا يأملون في أن الأشكال الجديدة من وسائل منع الحمل الهرمونية، كالتي تستند على البروجسترون فقط، ستكون أكثر أمناً على المرأة.
وأشارت الدراسة إلى أنه كلما طالت مدة استخدام هذا النوع من المنتجات، زاد خطر الإصابة، وبحسب الدكتور ديفيد هانتر من جامعة أكسفورد، فإن الدراسة تظهر الحاجة إلى مواصلة البحث عن حبوب منع حملٍ لا تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
من جانب آخر، قال الدكتور روشني راو، رئيس جراحة الثدي في مركز طبي بنيويورك، "لم يشارك في الدراسة": إنه لا يعتقد أن أحداً سيأمر بالتوقف عن تناول حبوب منع الحمل. واعتبر أن هذا ليس ضرورياً وغير مدعوم في البيانات.