د. رندة حمادة في اللجنة الاستشارية في منظمة الصحة العالمية

الدكتورة حمادة

تم اختيار البحرينية البروفيسور رندة ربحي حمادة عضوًا باللجنة الاستشارية للأبحاث الصحية في منطقة الشرق الأوسط من قبل المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية.
وتشغل حمادة حاليًّا منصب نائب العميد لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي في كلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي، إلى جانب عملها أستاذة في قسم طب العائلة والمجتمع. ولها أكثر من مائة وعشرين من الأبحاث العلمية المنشورة في مجلات علمية محكمة في مجالات عدة أبرزها التدخين والأمراض غير المعدية وعبء الأمراض.
وهي عضو بفريق خبراء العبء العالمي للأمراض بمعهد المقاييس الصحية والتقييم التابع لجامعة واشنطن في الولايات المتحدة، وتم اختيارها مؤخرًا مفوضًا من قبل لجنة مجلة «لانسيت» للأعصاب لدراسة السكتة الدماغية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وهي تساهم في تحكيم الأوراق البحثية المقدمة للنشر في العديد من المجلات العلمية الإقليمية والعالمية.
وتعتبر عضوية اللجنة الاستشارية للأبحاث الصحية في منظمة الصحة العالمية مهمة شرفية تمنح للشخصيات العلمية البارزة في مجال الأبحاث الصحية؛ لجدارتهم العلمية، وتقديراً لإسهاماتهم في هذا المجال، وسعيًا للاستفادة من خبراتهم في توجيه دفة الأبحاث الصحية في المنطقة.
وتهدف لجنة الأبحاث الصحية التابعة للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية التي تأسست في عام 1976 للمساعدة في تطوير الأبحاث الطبية في إقليم شرق المتوسط وتكييفها للاحتياجات الصحية لدول الإقليم باعتبارها جزءًا من برنامج منظمة الصحة العالمية البحثي. كما تعمل اللجنة على وضع التوصيات الخاصة بالمواضيع البحثية التي تعبر عن أولويات دول المنطقة، والمساهمة في تطوير السياسات الصحية، والمقاربة بين أجندة الأبحاث العلمية الصحية والأهداف الإستراتيجية الصحية لدول المنطقة.
وتتولى اللجنة الاستشارية للأبحاث الصحية مجموعة من المهام من بينها التوصية وتقييم الأبحاث الصحية في الإقليم ووضع سياسات وجدول أعمال البحوث تماشيًا مع الأولويات الإستراتيجية في الإقليم، وتعزيز البحوث باعتبارها أداة رئيسية للتنمية الصحية ووسيلة لصياغة سياسات وإجراءات تغيير مبنية على الأدلة والبراهين، ودعم تطوير نظم الأبحاث الصحية الفعالة وتعزيز القدرات البحثية في بلدان المنطقة، وتوفير الاستشارات في مجال وضع سياسات أخلاقيات الأبحاث الطبية السريرية، وتقديم المشورة بشأن المعايير الأخلاقية التي تنطبق على أنشطة البحوث الصحية في المنطقة.