أمران يصبحان موضة في البرازيل والحمى تنتقل إلى دول أخرى في أميركا اللاتينية كالأرجنتين وفنزويلا وتشيلي وغواتيمالا والإكوادور، الصرعة الأولى هي زواج ممثلاث ومطربات كبيرات في السن من شبان يصغرهن بعشرة أو خمسة عشر سنة، أما الصرعة الثانية فهي قرار عدد كبير من النساء المشاهير الحمل بعد سن الأربعين. وطلب الحمل من هؤلاء الرجال الصغار في السن،، سواء كان بشكل طبيعي أو عن طريق الأساليب المصطنعة.
أكثر الطرق المستخدمة هو انتشار عيادات للتلقيح الاصطناعي. أي جمع نطفات من الحيوان المنوي للزوج، واختيار النطفة الأكثر قوة وصحة وزرعها في رحم الزوجة من قبل أطباء مختصين. والذين أوضحوا بأن هذه الطريقة تضمن حملاً صحياً وفي النهاية طفلاً سليماً.
أعباء العمل
قالت نساء مشهورات إنهن سعيدات في حملهن بعد سن الأربعين إلى الخمسين، لأنه في هذه الفترة تخف أعباء العمل ويكون لديهن وقتاً كافياً للاعتناء بالأولاد وبالأزواج الشبان. ومن بين أهم هؤلاء /إيفيت سانغالو/ أشهر مطربة في البرازيل وأميركا اللاتينية، ولها سمعة عالمية في مجال الغناء. إيفيت التي تبلغ من العمر 45 سنة متزوجة من رجل يصغرها بـ 12 سنة، وكان يعمل لديها مستشاراً لنظام غذائي، كانت تتبعه للحفاظ على جسمها ورشاقتها. وهي الآن حامل بتوأم عن طريق التلقيج الاصطناعي. ومن هؤلاء المشاهير أيضاً /لوانا بينوفاتي/ 47 عاماً، وهي حامل أيضاً بالتوازي مع ابنتها /بياتريس/ التي تبلغ 20 عاماً. فالأم والابنة في الشهر الخامس، وربما تضعان المولودين في يوم واحد. "لوانا" متزوجة من شاب رياضي في السيرفينغ يصغرها بـ 15 سنة، وهو يقف إلى جانبها في الصورة المرفقة.
لأجل المال
قالت نساء كثيرات في تغريدات على الفيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى أن ما يفعله المشاهر لم يكن ليفعلنه لولا وجود الأموال الطائلة. وأوردت بعضهن أمثلة كثيرة عن شبان صغار تزوجوا من شهيرات تكبرهم بالسن من أجل المال، وقد عمد بعضهم إلى التخلي عن زوجاتهم الشهيرات بعد الحصول على أموالهن. ومن جهة أخرى يمكن أن يستمر الزواج بوجود الحب الحقيقي الذي لا يعرف العمر له حدود.
