ما تفسير الحلم بأسد ولبؤة؟

رأيت أسدًا كبيرًا ولبؤة متوسطة الحجم وعند رؤيتهما علمت أنهما تزوجا اليوم وآلمني ذلك وكدرني كثيرًا. وكنت أجلس في بيتي مع أولادي (لا أذكر إن كانوا كلهم)، وكان البيت من جهة جدار لا نافذة فيه ولا باب يطل على أرض واسعة لا شيء فيها تغرق في شبه عتمة، والجهة المقابلة مفتوحة كليًا تطل على بستان وافر الخضرة والشمس تسطع في المكان، بينما من بعيد من خلال الخضرة يبدو منزل أهلي بشكله الحقيقي. وكان الأسد يسير في الأرض من جهة الجدار واللبؤة تسير خلفه (باستسلام)، وبينهما مسافة صغيرة وأنا أنظر إليهما والمسافة بينهما زادت قليلاً. سارا مسافة، وإذ بالأسد يتقدم ويخرق الجدار ويتمكن من الدخول إلى بيتي ويصبح مكان دخوله بابًا عليه زرع لكنه مغلق، اقترب مني وتمرغ تحت قدمي وأنا مندهشة، عندها فقط تحول إلى زوجي وكان ودودًا جدًا، وفرحت كثيرًا ولكني أردت أن أعرف أين اللبؤة، فنظرت للخارج، وبعد بحث رأيتها مكومة أمام المنزل من جهة الجدار، وكأنها تمثال من فخار أو حجر (ليس شكل كائن حي، بل جماد لدرجة أني لم أعرفها بداية). وقت المنام: الفجر.

التفسير: الرؤية تدل على أن لديك شكًا في علاقة زوجك بأخرى إلا أنه سيتبين لك أن هذه العلاقة لم تكن عاطفية وأنها في أمور عادية وغير مؤثرة في علاقتك الزوجية، حفظك الله لزوجك وحفظ الله زوجك لك وأدامكما على محبة وطاعة لله، والله تعالى أعلم.

هل لديكِ حلم يشغل بالكِ؟ سارعي إذًا في معرفة تفسيره بشكل فوري، مع نورة البادي، عبر إرسال رسالة بحلمك إلى الإيميل التالي: [email protected]