يُفتتح غداً الاثنين 29 يناير 2018 معرض "طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور"، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المتحف الوطني بالعاصمة اليابانية طوكيو.
حيث أتمَّت الهيئة استعداداتها لافتتاح المعرض، بالتعاون مع المتحف الوطني الياباني، والسفارة السعودية في طوكيو، وبمتابعة وإشراف مباشرَين من الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، كما عمل المتحف الوطني الياباني على التعريف بالمعرض من خلال لوحات دعائية وتعريفية، إضافة إلى نشر إعلان عنه في الصحف اليابانية.
ويحظى المعرض باهتمام رسمي وإعلامي وثقافي في اليابان، حيث عدَّته حدثاً مهماً، وأكبر معرض من نوعه للتعريف بالآثار السعودية وحضارات الجزيرة العربية.
وأبرزت الصحف اليابانية في تقارير لها ما يتضمنه المعرض من قطع أثرية نادرة ومميزة، وما يحظى به من سمعة عالمية، داعية اليابانيين إلى استثمار الفرصة بزيارته.
وتقدم السعودية في هذا المعرض الدولي المهم 466 قطعة أثرية نادرة، تعرِّف ببعدها الحضاري وإرثها الثقافي والتاريخي، وما شهدته أرضها من تداول حضاري عبر الحقب التاريخية المختلفة.
وتغطي قطع المعرض الفترة التي تمتد من العصر الحجري القديم "مليون سنة قبل الميلاد" منذ عصور ما قبل التاريخ إلى العصور القديمة السابقة للإسلام، ثم حضارات الممالك العربية المبكِّرة والوسيطة والمتأخرة، مروراً بالفترة الإسلامية والفترة الإسلامية الوسيطة، حتى نشأة الدولة السعودية بأطوارها الثلاثة إلى عهد الملك عبدالعزيز، رحمه الله، مؤسس الدولة السعودية الحديثة.
ويمثل المتحف الوطني في طوكيو المحطة الـ 14 للمعرض، بعد استضافته في أربع دول أوروبية، هي فرنسا، إسبانيا، ألمانيا، وروسيا، وخمس مدن في الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى الصين وكوريا الجنوبية في القارة الآسيوية، ومحطتيه المحليتين في الظهران والرياض.
ويهدف المعرض إلى إطلاع العالم على حضارة وتاريخ الجزيرة العربية عامة، والسعودية بشكل خاص من خلال كنوزها التراثية التي تجسِّد بُعدها الحضاري، إضافة إلى تعزيز التواصل الثقافي بين شعوب العالم، والتأكيد على أن السعودية ليست طارئة على التاريخ، بل مهد حضارات إنسانية عظيمة، توِّجت بحضارة الإسلام الخالدة.
حيث أتمَّت الهيئة استعداداتها لافتتاح المعرض، بالتعاون مع المتحف الوطني الياباني، والسفارة السعودية في طوكيو، وبمتابعة وإشراف مباشرَين من الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، كما عمل المتحف الوطني الياباني على التعريف بالمعرض من خلال لوحات دعائية وتعريفية، إضافة إلى نشر إعلان عنه في الصحف اليابانية.
ويحظى المعرض باهتمام رسمي وإعلامي وثقافي في اليابان، حيث عدَّته حدثاً مهماً، وأكبر معرض من نوعه للتعريف بالآثار السعودية وحضارات الجزيرة العربية.
وأبرزت الصحف اليابانية في تقارير لها ما يتضمنه المعرض من قطع أثرية نادرة ومميزة، وما يحظى به من سمعة عالمية، داعية اليابانيين إلى استثمار الفرصة بزيارته.
وتقدم السعودية في هذا المعرض الدولي المهم 466 قطعة أثرية نادرة، تعرِّف ببعدها الحضاري وإرثها الثقافي والتاريخي، وما شهدته أرضها من تداول حضاري عبر الحقب التاريخية المختلفة.
وتغطي قطع المعرض الفترة التي تمتد من العصر الحجري القديم "مليون سنة قبل الميلاد" منذ عصور ما قبل التاريخ إلى العصور القديمة السابقة للإسلام، ثم حضارات الممالك العربية المبكِّرة والوسيطة والمتأخرة، مروراً بالفترة الإسلامية والفترة الإسلامية الوسيطة، حتى نشأة الدولة السعودية بأطوارها الثلاثة إلى عهد الملك عبدالعزيز، رحمه الله، مؤسس الدولة السعودية الحديثة.
ويمثل المتحف الوطني في طوكيو المحطة الـ 14 للمعرض، بعد استضافته في أربع دول أوروبية، هي فرنسا، إسبانيا، ألمانيا، وروسيا، وخمس مدن في الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى الصين وكوريا الجنوبية في القارة الآسيوية، ومحطتيه المحليتين في الظهران والرياض.
ويهدف المعرض إلى إطلاع العالم على حضارة وتاريخ الجزيرة العربية عامة، والسعودية بشكل خاص من خلال كنوزها التراثية التي تجسِّد بُعدها الحضاري، إضافة إلى تعزيز التواصل الثقافي بين شعوب العالم، والتأكيد على أن السعودية ليست طارئة على التاريخ، بل مهد حضارات إنسانية عظيمة، توِّجت بحضارة الإسلام الخالدة.