الفنَّانون يعلنون الحرب على "كذبة أبريل"

10 صور
لم يعد يستسيغ الكثير من النَّاس في العالم العربي فكرة "كذبة إبريل". وقد انسحب الأمر ـ على ما يبدو ـ على الفنَّانين الذين عبَّر عدد كبير منهم عن أنَّ الأمر أصبح تقليداً مملاً لفكرة غربيَّة الأساس، لا سيَّما بعد أن بات شهر أبريل يعني حالة من الخوف الممزوج بالترقُّب، داخل الوسط الفنِّي، للشَّائعات الجديدة التي يأتي أغلبها مكرّراً.
"سيِّدتي نت" التقت عدداً من الفنَّانين لمعرفة رأيهم في فكرة "كذبة أبريل" وذكرياتهم معها وتقبُّلهم لها حاليّاً...

أحمد عزّ: لست معصوماً
شدَّد الفنَّان المصريّ أحمد عزّ على أنَّه يكره الكذب جدَّاً، رافضاً فكرة ما يُسمّى بـ "كذبة أبريل"، موضحاً أنَّه من الصَّعب على أحد أن يكذب عليه، ولكن إذا حدث وكذب أحد عليه فإنَّه لا يُضايقه، كما أنَّه قد يضطرّ أحياناً لاستخدام الكذبة البيضاء ليُداري بها موقف محرج أو ما شابه، أو ربَّما ليُساعد الآخرين، فالإنسان ليس معصوماً من الكذب.
عبد الله السدحان: ظاهرة غريبة
ذكر الفنَّان السُّعودي عبد الله السدحان أنَّه لا يحبُّ التَّعامل مع هذا النَّوع من المزاح المسمّى بـ"كذبة أبريل"، وأنَّه لا يؤمن بهذه الظَّاهرة الغريبة عن مجتمعاتنا العربيَّة المسلمة، مشيراً إلى أنَّه تعرَّض للعديد من الشَّائعات التي أزعجته في هذا اليوم من كلّ عام .
حمادة هلال: موضة قديمة
لا يُنكر الفنَّان المصريّ حمادة هلال حبَّه للمقالب والقفشات، بينه وبين أصدقائه في الوسط الفنِّي وخارجه. ولكنَّه ـ في الوقت ذاته ـ يرى أنَّ "كذبة أبريل" أصبحت موضة قديمة لا تُحقّق هدفها في الكوميديا، والضحك، والمقلب الضَّاحك، فكلُّ النَّاس باتت تعرف موعدها، والمصيبة تكرار ذات الكذبة مع فنَّانين مختلفين.
عبد الله الرويشد: عدو الكذب
أوضح الفنَّان الكويتيّ عبد الله الرويشد أنَّه يكره الكذب جدَّاً، وأنَّه عدوَّ الكذب الأول، موضحاً أنَّه من فرط الحساسيَّة اتّجاه هذا الأمر أصبح يشعر بالشَّخص الذي يُحاول الكذب عليه قبل أن يتمَّ ذلك، مبيِّناً أنَّ أكثر ما يُزعجه هو تداول الشَّائعات التي تمسُّ الحياة الشخصيَّة للفنَّانين، وتؤذيهم في أحيان كثيرة بحجَّة "كذبة أبريل".
باسم ياخور:كذبة الوفاة مرفوضة
أكَّد الفنَّان السُّوري باسم ياخور أنَّه ربَّما يتقبَّل على مضض فكرة "كذبة أبريل"، شريطة ألا تكون مؤذية للفنَّان، ولاسيَّما تلك التي تتحدَّث عن الوفاة أو الحوادث الخطيرة والطَّلاق فإنَّه يرفضها.
صبا مبارك: كذبة مملّة
اعتبرت الفنَّانة الأردنيَّة صبا مبارك الكذب أبشع شيء في الحياة، موضحة أنَّها تستاء كثيراً ممّن يكذب عليها، وبالتالي تتجنَّبه ولا تتعاطى معه، بالرُّغم من أنَّها قد تضطرُّ إلى الكذب الأبيض؛ للهروب من إحراج الآخرين، معتبرة أنَّ "كذبة أبريل" باتت مملَّة، وكلُّ ما تخرج به مكرَّر ومعروف للجمهور.
أمل حجازي: أحبّ الكذب ولكن...
أوضحت الفنَّانة اللبنانيَّة أنَّها لا ترفض "كذبة أبريل"؛ لأنَّها من هواة المزاح وتدبير المقالب للآخرين، وتعتبر الفكرة مقبولة شرط عدم الإساءة المبالغ فيها مثلها في ذلك مثل الكذب الأبيض.
حسين الجسمي: أكره الكذب
أشار الفنَّان الإماراتي حسين الجسميّ إلى أنَّه لا يحبّ الكذب بكلّ ألوانه، بالرُّغم من أنَّه أحياناً يضطرُّ للمجاملة، مشدِّداً على أنَّه إذا كان لا يحبُّ الكذب في الحياة العادية، فإنَّه يرفضه قطعيَّاً في العمل، موضحاً أنَّه كنوع من الدُّعابة والمزاح يفبرك بعض المقالب البسيطة، والمواقف الطَّريفة في أصدقائه ويتقبَّلها منهم، ولكنَّه شدَّد على أنَّه لا يربط ذلك بـ"كذبة أبريل" ولا يهتمُّ بها.
حسن عسيري: كذبت على طلال المداح
أوضح الفنَّان السُّعودي حسن عسيري أنَّه ربَّما كان في شبابه، ومنذ سنوات، يُحبّ "كذبة أبريل"، ويراها فرصة للمقالب والضحك، ولكنَّه حاليَّاً ربَّما لا تروق له كثيراً، مبيِّناً أنَّ أطرف "كذبة" له كانت في الفنَّان الرَّاحل طلال مداح، وذلك عام 1993، حيث اتَّصل بمنزله وأخبره أنَّ ابنه "رأفت" دهس أحد الأشخاص في حادث سير، وأنَّه تقديراً لفنِّ طلال سيُقابله في مكان ما بأحد المقاهي بعيداً عن النَّاس، وقال: "بالطَّبع عندما رأيته سعدت جدَّاً، برغم أنَّه لم يكن يعرفني، ولكنَّني كنت أحد المعجبين بفنِّه، وحلمي كان اللقاء به، وأخبرته أنَّ هذه كذبة فغضب جدَّاً، وله كلُّ الحق، فهو تصرُّف معجب غبيّ". أمَّا أكثر "كذبة" أزعجته فهي شائعة زواجه من فنَّانة خليجيَّة معروفة، بعد أن عمل معها لفترة.
دوللي شاهين:طلقوني من زوجي
لفتت الفنَّانة اللبنانيَّة دوللي شاهين إلى أنَّها من النَّوع الذي يحبُّ الضَّحك لحدود لا تمسُّ أو تؤذي أحداً، مبيِّنة أنَّ "كذبة أبريل" خرجت عن هذا الإطار منذ سنوات، وباتت تجرح وتؤذي من يتعرَّض لها، موضحة أنَّها استاءت من شائعة انفصالها عن زوجها المخرج باخوس علوان التي أطلقها البعض العام الماضي.
مروة محمد: زوجي تزوّج عليّ
أيَّدت الفنَّانة السُّعوديَّة مروة محمد فكرة "كذبة أبريل" إذا كانت على سبيل الضَّحك وفي إطار كوميدي بعيداً عن المساس بالحياة الشخصيَّة للإنسان والفنَّان، موضِّحة أنَّ أكثر "كذبة" تأثَّرت بها كانت من قبل زوجها السَّابق، حيث أخبرها أنَّه تزوَّج عليها بأخرى، فما كان منها إلا أن ذهبت إلى بيت والدها، وكان ذلك قبل بداية أبريل بعدَّة أيَّام، وقالت: "ولولا اتِّفاق زوجي مع إحدى صديقاتي على تنفيذ هذا "المقلب" ما عدت لمنزل الزوجيَّة، حيث أنَّي لم أصدِّقه عندما أخبرني أنَّها "كذبة أبريل"، وأشارت إلى أنَّها ردَّت هذا المقلب لزوجها عندما أخبرته أنَّها تركت جدَّة وسافرت دون أذنه؛ لارتباطها بتصوير أحد الأعمال، حيث استشاط غيظاً وغضب جدَّاً، وفي نهاية اليوم فاجأته بأنَّها موجودة بجدة ولم تسافر.