العناية بالأم بعد الولادة نظافتك، راحتك، غذاؤك!

2 صور

حالة الرحم والقناة التناسلية بعد الولادة أشبه بجرح حديث يجب أن نحوطه بجميع وسائل الوقاية؛ خوفاً من تلوثه بالجراثيم، وما قد يؤدي إليه هذا التلوث من الأمراض أهمها الحمى النفاسية، والالتهابات الحادة في الرحم والبوقين والمبيض.

وللوقاية من شر هذه المضاعفات الخطيرة يعطيك الدكتور "وائل البنا" استشاري طب النساء والتوليد من "حواء إكلنك"، هذه النصائح:

• استخدمي غيارات نظيفة: لابد أن تكون معقمة تعقيماً صحيحاً، وألا تلمس اليد سطح الغيار الذي يلاصق بشرتك، وعليك تبديلها كلما اتسخت، مع المواظبة علي نظافة الأعضاء التناسلية الخارجية بغسلها عدة مرات في اليوم بمحلول مطهر بعد كل تبول أو تبرز.

• طهري يديك: وذلك قبل الغسيل والتغيير، على أن يكون التنظيف من الخارج فقط؛ خوفاً من دخول ما يكون على سطح الجلد من الجراثيم إلى الداخل مع محلول الغسيل، مع مراعاة أن تكون ملابسك وأغطية فراشك في حالة نظيفة.

• ارتاحي: اقضي الأسبوع الأول في فراشك، والثاني بين الفراش ومقعد مريح، وفي الأسبوع الثالث يمكنك التنقل في أرجاء المنزل بين الحمام وغرفة الطعام.. على ألا تفارقي المنزل إلا بعد تمام الأسبوع الثالث أو الرابع.

• نامي: لابد من توفير الراحة في النوم فإن الأرق كثيراً ما يؤدي إلى اضطرابات عصبية.
اعتني بغذائك: ويفضل أن تتناولي شوربة دافئة مع الخبز في الشتاء، ولا مانع من سوائل باردة في الصيف. إضافة للخضراوات المسلوقة أو البوريه والفواكه، وفي اليوم الثالث أدخلي الدجاج أو السمك، والأرز أو المكرونة ، في وجباتك، ومن اليوم الخامس تصبح التغذية عادية.

• اشربي ماءً بكثرة: وذلك حتى تعوضي ما فقدته من سوائل بالعرق وغيره أثناء الوضع، ولكي تشجعي إدرار اللبن من الثديين.

• ترقبي رجوع الرحم: لا تقلقي فهو يكون للأعلى عند الصرة أو أسفلها بقليل عقب الوضع مباشرة، ثم يأخذ في الهبوط بمعدل قيراط عن كل يوم حتى يختفي خلف عظم العانة بعد اليوم العاشر. ويستمر في تراجعه إلى حجمه الأصلي حتى نهاية الأسبوع السادس أو العاشر عقب الوضع؛ وإن تأخر هذا التراجع فهذا في الغالب حالة غير طبيعية.

• نظمي مواعيد الرضاعة: وذلك يكون مع الاعتناء بحلمة الثدي وحفظها نظيفة لوقايتها من التشقق، مع تدليكها جيداً بالجلسرين أو الفازلين بعد الرضاعة لحفظ ليونة الحلمة ووقايتها.

• لا تتركي الرياضة: ذلك إذا كانت ولادتك طبيعية بغرض تجنب الزيادة في الوزن، على أن تزداد التمرينات يومياً لمدة شهر أو أكثر؛ وتتم صباحاً ومساءً مع الاستمرار بإضافة تمرين جديد كل يوم.