"ثقافة التبرع بالأعضاء" ضمن مناهج المدارس

يشترط فيه إرادة صريحة من المتبرع
ووفق تقرير رسمي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم تطبيقه فإنه سيسمح بنقل الأعضاء والأنسجة من القصر في حالات محددة، بقصد زرعها، إلى أحد إخوتهم أو أخواتهم، وفي حالات لا تتوافر لها أي حلول علاجية أخرى.

وحسب خطة موضوعة، ستكون البداية بالتركيز على توعية النشء، من خلال دراسة تجري بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، لتضمين هذه الثقافة في المناهج الدراسية في مختلف المراحل التعليمية، إلى جانب نشر التوعية بثقافة التبرع، عن طريق المساجد والجمعيات الخيرية.
وسيبدأ هذا المشروع بحملة توعوية موسعة، يتولى الإشراف عليها المركز الوطني لزراعة الأعضاء المزمع إنشاؤه قريباً.
يشار إلى أن التشريع المزمع إعلانه يحتوي كذلك عقوبات، تتفاوت حسب طبيعة المخالفات التي يمكن ارتكابها في مجال نقل الأعضاء والأنسجة البشرية، إذ نص على عقاب جزائي بالحبس والغرامة، لكل من يبيع أو يشتري أو يعرض للبيع أو الشراء أو يتوسط في بيع أو شراء عضو أو جزء منه أو نسيج بشري. ويشترط فيه إرادة صريحة من المتبرع قبل وفاته موثقة بصفة رسمية، عن طريق كاتب العدل، أو ضمن بيانات بطاقة الهوية.