أعلنت الشركة المروّجة للحفلات التي كان يفترض بملك البوب الأمريكيّ مايكل جاكسون إحياءها في بريطانيا قبل وفاته المفاجئة، إنّها تملك دليلاً على أنّ المغنّي الراحل ليس الوالد الحقيقيّ لابنه البكر "برينس" وابنته "باريس".
وأفادت وسائل إعلام أمريكيّة أنّ شركة "آي إي جي"، التي رفعت ضدها عائلة جاكسون دعوى تُطالبها فيها بتعويضات، متّهمة إيّاها بالإهمال، عند استخدام كونراد موراي لمتابعة وضع مايكل جاكسون الصحيّ، تؤكّد أنّها تملك دليلاً قاطعاً على أنّ ملك البوب الراحل ليس والد "برينس" و"باريس".
ونقلت تلك الوسائل عن مصدر من الشركة قوله إنّه بالرغم من مزاعم جاكسون بأنّه أب أولاده الثلاثة، فهو في الحقيقة ليس الأب الطبيعيّ إلاّ لابنه الأصغر "بلانكيت".
وأشارت إلى أنّ الشركة تستعدّ للكشف عن أن بلانكيت (10 سنوات) هو الوحيد الذي يحمل الحمض النوويّ الخاصّ بجاكسون، فيما برينس (16 سنة) و"باريس" (15 سنة)، هما من مانح منيّ مختلف.
يُشار إلى أنّ جاكسون لطالما أصرّ على كونه والد "برينس و"باريس" الطبيعيّ، مع العلم أنّ والدة ابنه الأصغر لم تُعرف يوماً بالرغم من أنّه يتردّد أنّها امرأة من أصول أسبانيّة تقيم في "سان دييغو".
