فحص للدم يكشف نمط حياة الأفراد ويتنبأ بالأمراض

جديد فحص الدم

بات من الممكن تحديد اللايف ستايل أو نمط الحياة والسلوكيات المختلفة، لدى إجراء فحص للدم يشمل حوالى 160 بروتينًا موجودًا في الدم.

من شأن تحليل أنواع معينة من البروتينات في الدم، أن يسمح بتحديد نمط الحياة، وذلك بحسب نتائج دراسة نُشرت في "المجلة الطبية التقارير العلمية" Scientific Reports .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سعى الباحثون من جامعة أوما في السويد، إلى معرفة ما إذا كان أسلوب ونمط حياة الشخص يمكن أن ينعكس على مستويات حوالى 160 بروتينًا مختلفًا في الدم.
وفي أيامنا هذه، أصبح من الممكن قياس المئات من أنواع البروتينات عن طريق فحص لا يحتاج سوى لقطرة من الدم. ويأمل العلماء في أن يُستخدم واحد أو أكثر من هذه البروتينات، لاكتشاف والتنبؤ بالإصابة بأمراض معيّنة، مثل: السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، أو السرطان. وقد أثبتت دراسات سابقة فعليًّا أنّ التدخين والنشاط البدني وتناول المشروبات الكحولية، تؤثّر جميعها على صحة الإنسان، وعلى الأرجح أيضًا على تركيبة بعض أنواع البروتينات في الدم. ويريد الباحثون بواسطة تحليل للدم، تحديد السلوكيات التي تُحدث تأثيرًا على مستوى المؤشرات الحيوية للأمراض، من أجل التوصل إلى تشخيص شخصي أفضل، وفقًا لأسلوب حياة كل مريض على حدة.

مستوى البروتينات مرتبط بالسلوكيات
أجرى الباحثون دراسة شملت 138 مشاركًا أُخذت منهم عيّنتان للدم لدراستها خلال فترة 10 سنوات.
وعند إجراء التحاليل، لاحظ العلماء أنّ عددًا من البروتينات، قد ارتبط بسلوكيات مختلفة ذات صلة بأسلوب الحياة، مثل: تناول المشروبات الكحولية والتدخين، أو ممارسة النشاط البدني.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وقد تمت ملاحظة العلاقة الأقوى بين استهلاك السنوس، وهو نوع بديل عن التبغ خالٍ من النيكوتين، ووجود مستويات عالية من نوع من البروتين يسمى "كورنولين ".
ويوضح روبين ميتي، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة قائلًا: "من المهم معرفة نوع العلاقة أذا أردنا استخدام مؤشرات الدم، لمعرفة أنواع معينة من الأمراض، لأنَّ العوامل المرتبطة بأسلوب الحياة يمكن أن تؤثّر على المستويات الأساسية ".