متى يصبح الطلاق هو الحل المناسب؟

الحياة الأسرية في بعض المرات تمر بفترات تصبح المشاكل فيها هي سيدة الموقت، حتى إنها تصل إلى مرحلة التوتر الذي يؤدي إلى الطلاق بين الطرفين.
تقول أخصائية العلاقات الأسرية ريم الطويل، إن الأسرة تمر في بعض الأحيان بمُنغصات لا يمكن معها الاستمرارية في العيش كأسرة واحدة مهما حاول الطرفان أن يُصلحا فيما بينهما، فهناك أمور لا بد فيها من اتخاذ قرار الطلاق لأنه الأنسب لكلا الطرفين:

• كثرة المشاكل
إذا استمرت المشاكل بين الطرفين بشكل دائم ولأسباب تافهة جدًا أو مُبهمة غير معروفة، فهذا يعني أن هذين الطرفين غير قابلين للاستمرار في حياة واحدة وتحت سقف منزل واحد.

• التلاسُن بين الطرفين
في كثير من الأحيان تصل العلاقة بين الزوجين إلى التلاسن والتلفظ بألفاظ غير جيدة من باب الانتقام أو عدم تقدير أحد للآخر، ففي هذه الحالة يجب أن يكون الانفصال هو الحل المُرضي للطرفين.

• الإهمال الدائم
في العديد من الحالات حين يصل الأمر إلى الإهمال الدائم حيث لا يعرف أحد الطرفين شيئًا عن الآخر، أو لا يهمه أي تغيير أو ظرف يطرأ عليه، ففي هذه الحال يكون قرار الانفصال هو الأنسب للجميع.

• ترك التربية
مسئولية الأسرة تقوم على الرعاية للأطفال والاهتمام بمسئولية الأسرة ككل من ناحية، والمصروفات والمشاعر والعديد من الأمور الأخرى من جهة أخرى، فإن فقدت تلك الأمور فالانفصال هو السبيل الوحيد للقيام بواجبات الحضانة والرعاية.

• الضرب والإهانة
إذا وصلت الحالة بين الزوجين لأن يصل الأمر إلى الضرب والإهانة وأمام الأطفال وأفراد الأسرة، فإن الطلاق هو الأسلوب الأمثل حتى لا يتفاقم الأمر وتحتدم الأمور بشكل سلبي دائمًا.

• بغض الأهل
من الممكن أن يكون أحد الطرفين يستاء بشكل كبير من عائلة الطرف الآخر، كأن يكنّ لها بغضًا شديدًا أو يمنع أحد الطرفين الآخر من زيارة الأهل والحرمان منهم.