جامعة الطائف تعرض تقاليد 8 دول في ملتقى "الثقافات والشعوب"

إبراز العادات المختلفة
جامعة الطائف تعرض تقاليد وثقافة ٨ دول في ملتقى الثقافات والشعوب
3 صور

لتعزيز مفهوم تقبُل الآخر والانفتاح على ثقافة التعددية، نظمت جامعة الطائف، ضمن الأنشطة المركزيّة بوكالة شؤون الطلاب، ملتقى «الشعوب والثقافات» بشطر الطالبات، بهدف تجسيد روح الثراء المعرفي، ونشر ملامح الثقافات العالميّة، من خلال عرض مباشر لأبرز حضارات الشعوب المشاركة.
وشهد الملتقى مشاركة أكثر من ثماني دول شاركت في تقديم مخزون واسع من تقاليدها، وعرض جانب من الآثار الثقافية لماضيها.
وأكّدت وكيلة عمادة شؤون الطلاب للأنشطة الطلابية الدكتورة هدى الجميعي، على أنّ الملتقى جاء انبثاقاً من رؤية المملكة ٢٠٣٠ في فسح الميدان لتبادل الثقافات واضطّراد المعرفة داخل جوّ من الإطار الديني والمجتمعي.
وقالت الدكتورة الجميعي: «نودّ من خلال الملتقى تعزيز فكرة الاطلاع على مختلف قيم الشعوب ومبادئها، لينعكس أثره على مستقبلنا بالنهوض الحضاري المشرق».
وحظي الملتقى بمشاركات الكليات بألوان من عروض الفلكلور المتنوّعة قدّمتها مجموعة من الطالبات، وأصناف من المأكولات الشعبيّة المميّزة.
كما شاركت كليّة التصاميم والفنون التطبيقية، ممثلةً في طالباتها ومنسّقة الأنشطة بالكلية هالة السفياني، في تفعيل عدد من أركان الدول، كان من أبرزها: السعودية، والهند، وغانا، بمزيج من الأزياء الخاصّة بالشعوب المشاركة.
كذلك شاركت طالبات كلية إدارة الأعمال بإشراف منسقة الأنشطة بالكلية أمية السفياني، في بثّ أجواء شعبيّة مختلفة في الركن اليمني.
وأوضحت المسؤولة عن الأنشطة المركزية وإحدى المنظمات للفعالية منال العتيبي، أنّ تمازج الأعراق والأفكار تحت سقف جاء ليوحد وليوثق أواصر التآلف، ويكسر قيود الانغلاق.
وأكدت العتيبي أن أحد أهم أهداف الفعالية هو تعزيز مفهوم تقبُل الآخر، والانفتاح على ثقافة التعددية، حتى وإن بدا هذا الآخر مختلفاً كلياً.