على الرّغم من احتجابها عن الأضواء، وامتناعها عن الإدلاء بأيّ أحاديث صحافيّة، ورفضها التقاط الصور حتّى مع زوّارها، لا تزال الشائعات تُطارد الصبوحة.
هذه المرّة لم تنعها الشائعات، ولم تقتلها كعادتها منذ سنوات، بل زوّجتها من جديد من شابٍ يبلغ من العمر 21 عاماً، يُدعى ذيب المطيري.
فقد تناقلت مواقع التواصل الاجتماعيّ وبعض المواقع الإلكترونيّة الخبر، وأرفقته بصورتين للصبوحة مع العريس المزعوم، الأولى في حفل عشاء، والثانية في رحلة تسوّق في وسط العاصمة اللبنانيّة بيروت، حيث كان الشّاب يُساعد الفنّانة في اختيار ملابسها.
صحافيّون لبنانيّون استغربوا الخبر، لا سيّما وأنّ الصورة تعود إلى زميلٍ لهم، كان قد نشر منذ مدّة على "فيس بوك" صوراً تجمعه بالصبوحة، ومع الخبر لتأكيده.
الشائعة لم تقتصر على المواقع المغمورة، بل قامت وسيلة إعلاميّة عريقة بنشره، لا بل إنّها حذفت تعليقاً كتبته ابن شقيقة الصبوحة المخرجة كلودا عقل، وفيه نفي للشائعة، وتشديد على أنّ الخبر الخبر مختلق.
هل يُريدون لها الموت؟
وفي اتصال مع "سيدتي نت"، استغربت المخرجة كلودا عقل، التي ترافق الصبوحة منذ سنوات، وقوع هذه الوسيلة في خطأ فادح كهذا، وقيامها بنشر خبر مع صورة صحافيّ زميل، واعتبرت أنّ الخبر إهانة للزميل وللصبوحة، وتساءلت بالقول: "هذا أمر معيب، وليستقوا الخبر من مصدر موثوق. وهل كلّ من يتكلّم عبر تويتر" نأخذه كمصدر ونقوم بنشره؟". وأضافت عقل: "الصبوحة أعطت فرحاً لكافة البلدان العربية، إن كان على صعيد شكلها أو فنّها أو عائلتها. وما يحزّ في قلوبنا أن يأتي شخص ويقول إنّه تزوّج الصبوحة، ويُعبّر بعض الناس بطريقة مخزية بأنّ الفنّانة كبرت، وما العيب في ذلك؟".
كلودا: سأخبر الصبوحة بالأمر
ورداً على سؤال، حول أيّ إجراء قانونيّ قد تتّخذه العائلة تجاه هذا الشخص، أشارت كلودا إلى أنّه "من غير الممكن معرفة هذا الحساب لمن، ووحدي لا يُمكن القيام بشيء، بل سألتقي بالصبوحة ونناقش الأمر معاً. وأنا أقوم بواجباتي تجاه ربّي، وأدافع عن خالتي التي هي في مقام أمّي، باقتناع وضمير. كما أنّني من الأشخاص الذين لا يُحبونّ الظهور في الإعلام ولا الإدلاء بأحاديث صحافيّة، ولكن يحقّ للصبّوحة أن تجد من يقف ليُدافع عنها ويستشرس في سبيلها".
ودعت كلودا كلّ من يريد معرفة أيّ شيء عن الصبوحة أن يستقي الحقيقة من أهلها ومن المقرّبين منها، وتساءلت: "ماذا يريدون منها؟ هل يُريدون الموت لصباح؟ أريد أن أقول لهم: "الأعمار بيد الله".
بدورنا استغللنا الفرصة للوقوف على حالة الصبّوحة الصحيّة، فطمأنتنا كلودا إلى أنّ الصبوحة لا تزال بخير، وصحّتها بأحسن حال، وقالت: "نحاول أن نُخفّف الزيارات عنها كي لا نتعبها، ونُداريها برموش عيوننا، لأنّها ليست ملكنا بل هي ملك العالم".
ويبقى السؤال، هل انعدمت الإنسانية إلى هذا الحدّ الذي يجعل من أصحاب النفوس الضعيفة يستغلّون ضعف ومرض الصبّوحة ليجعلوا منها مادّة للتندر والسخرية؟
عائلة الصبوحة تتساءل: من يريد قتلها؟
- مشاهير العرب
- سيدتي - علي حلّال
- 14 مايو 2013