الندوب وعلامات الجروح صارت من الماضي !

التخلص من الندوب بات ممكناً
الاختصاصي في الجراحة التجميلية الدكتور علي وهبة
3 صور

حتى وقت قريب، كانت العلامات التي تتركها الجروح، كما الندوب التي يتركها حب الشباب على البشرة، من الصعب التخلص منها نهائياً. إنما هناك بشرى سارّة تتصل بهذا الموضوع يطلعنا عليها الاختصاصي في الجراحة التجميلية الدكتور علي وهبة، من عيادة أناكوندا، فيقول بداية:

ترتبط الندوب عادة بنوعية البشرة ولونها. علماً أنه يوجد نوعان من الندوب:
1- الندوب التي يتركها الإفراز الزائد من مادة الـ Colloïde والكولاجين والإيلاستين بعد إجراء أي عمل جراحي أو طبي كالحقن وغيرها أو بعد ظهور البثور واختفائها ... وهذه الندوب تسمى Hypertrophic scars، وتظهر فوق مستوى الجلد.
2- الندوب التي تسمى Hypotrophic scars وهي التي لا تعلو عن مستوى طبقة الجلد الخارجية، بل تبقى أقل مستوى منها بعد آثار جراحة أو حرق أو غير ذلك.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


علاجات جديدة ونتائجها جيدة
وحول علاج الندوب، قال الدكتور علي وهبة: "علاج الندوب من نوع Hypertrophic scars، يكمن باستعمال المراهم التي تحتوي على السيليكون، أو أوراق السيليكون الطبية بعد أسبوع من إزالة القطب الناتجة عن عمل جراحي، وذلك كنوع من الوقاية. ومن ثمَّ محاولة الضغط على المراهم بوساطة كمادات، بحسب بعض الدراسات، للحصول على نتيجة أفضل. ولكن، إذا تبيّن بعد فترة أنَّ الندوب لا تزال ظاهرة، يمكن علاجها بنوع محدد من الكورتيزون يسمى Kenacort ، الذي يعمل على تذويب الندوب من خلال نوع من الأنزيمات الخاصة. بالإضافة طبعاً إلى العلاج بوساطة لايزر الـ CO2 الذي لا يزال يحتل المرتبة الأولى في علاج الندوب في الوقت الحاضر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


أما علاج الندوب من نوع Hypotrophic scars، فلا يتطلب استعمال الكورتيزون لأننا لا نريد التخفيف من سماكة الجلد، فيتمّ الاكتفاء فقط بالليزر من نوع CO2 الذي يعمل على تحريك الإيلاستين والكولاجين. وحديثاً، صرنا نلجأ بعد جلسة الليزر إلى علاج الـ PRP (الذي هو عبارة عن سحب كمية من الدم من جسم الشخص، ومن ثمَّ فصل صفائح الدم وحقنها في مكان الندوب لتحريك الإيلاستين والكولاجين) لتحسين نوعية الجلد والقضاء على الندوب.

ويضيف الدكتور وهبة قائلاً "بالإضافة إلى الندوب الناتجة عن الحروق والجروح، هنالك الندوب التي يتركها حب الشباب. علاجها يكون بوساطة لايزر الـCO2 مباشرة من دون اللجوء إلى أي نوع من المراهم، مع استخدام تقنية الـ PRP".