فنانة تشكيلية تحتفي بالفنانين الصغار عبر (فن * فن)

ريم الديّني في لقطة جماعية مع الأطفال المشاركين
من أعمال الأطفال في المعرض
من أعمال الأطفال في المعرض
من أعمال الأطفال في المعرض
من أعمال الأطفال في المعرض
من أعمال الأطفال في المعرض
من أعمال الأطفال في المعرض
من أعمال الأطفال في المعرض
من أعمال الأطفال في المعرض
من أعمال الأطفال في المعرض
من أعمال الأطفال في المعرض
من أعمال الأطفال في المعرض
من أعمال الأطفال في المعرض
من أعمال الأطفال في المعرض
من أعمال الأطفال في المعرض
من أعمال الأطفال في المعرض
من أعمال الأطفال في المعرض
من أعمال الأطفال في المعرض
من أعمال الأطفال في المعرض
من أعمال الأطفال في المعرض
من أعمال الأطفال في المعرض
من أعمال الأطفال في المعرض
22 صور

نشأت الفنانة التشكيلية ريم الديّني في بيت يحتضن الفن ويؤمن به، فكانت جدرانه المليئة بالأعمال الفنية تشهد على أُمٍّ تحب الفن وتهتم به، ووالدٍ يدعم موهبة صغيرته ويتابع أعمالها، ويحرص على اصطحابها في جولات وسفرات لحضور المعارض وزيارة المتاحف في الخارج، كل تلك العوامل ساندت الديّني ودعمتها في تنمية موهبتها لتصبح فنانة تشكيلية لها دورها ووجودها على الساحة الفنية السعودية، وبشهادة النقاد والمُهتمين بالأعمال الفنية؛ فقد وصفوا أعمالها بأنها لوحات فنية أشبه بأنغام موسيقية وإيقاعات تمثّلها الخطوط والإيحاءات المليئة بالإحساس، وريشة تتحدث بلغة الألوان.
الفرصة:
الظروف التي نشأت فيها الديّني أخذتها لأبعد من مجرد احترافها الشخصي للفن، بلوحاتها وأعمالها، فأرادت أن توفر لغيرها الفرصة التي حصلت عليها في طفولتها، وأن تضع أيضًا بصمة عمليّة لها على الساحة الفنية السعودية، عبر اكتشاف مواهب الأطفال ودعمها، وذلك من خلال إقامة معرض سنويّ للأطفال الموهوبين، وإطلاق عالم الألوان بداخلهم، وأن يكون لها دور في مستقبل حِراك الفن التشكيلي السعودي.
ولادة الفكرة:
وفي تصريح خاص لمجلة "سيدتي"، حدثتنا بشكل أكبر عن هذا العمل، وقالت: "خَطرتْ ببالي الفكرة منذ ثلاث سنوات، وكنت أتساءل في نفسي: هل أطفال الفنانين لديهم موهبة وتأثروا بذويهم، وورثوا عنهم هذه الموهبة؟ ومن هنا وُلدت فكرة إقامة أول معرض للفنانين الصغار، على أساس أن يرسم الطفل من مخيلته بدون نقل أو تدخل، وأطلقت عليه عنوان (فن * فن)".
وتضيف: "في الحقيقة قد انبهرتُ بالأطفال المشاركين وبأعمالهم، فقررتُ إقامة المعرض بشكل سنويّ للأطفال، وتحولت الفكرة من أبناء الفنانين لأي طفل ما بين عمر سنتين وحتى 13 سنة، ويمتلك موهبة بالشروط السابقة "الرسم من المُخيلة"، يمكنه المشاركة في المعرض، وهذا هو العام الثالث للمعرض، وفي كل عام نكتشف أجيالاً قادمة وبقوة من الموهوبين الصغار، والحمد لله كل سنة "أولادي بيزيدوا" وهذه السنة شاركتْ بالمعرض 45 موهبة.. حماهم الله".
الدعم:
أما عن الدعم الذي تقدمه ريم للأطفال الموهوبين، فقالت: "ندعم الأطفال ونشجعهم ونحرص على موهبتهم في المستقبل، كما أن إتاحة الفرصة للطفل ليقدم نفسه والموهبة التي يمتلكها أمام الناس في هذه السن المبكرة، تمثل دافعًا قويًّا وذكرى لن ينساها، لأنها سوف تُعزز من ثقته بنفسه وبقدراته، ومن الممكن أن أدعم بعض المواهب بإقامة معرض شخصيّ، أو إذا احتاج صاحب الموهبة أيَّ أدوات للرسم ممكن أن نوفرها له".
اكتشاف الموهبة:
ثم قدمت الديّني نصيحة للأهل، وقالت: "إن الطفل يلوّن بالفطرة، لذلك أنصح الأهل دائمًا وأقول لهم "ضعوا ألوانًا وورقًا أمام الطفل، واتركوه يرسم ما يشاء وما يخطر بباله، ومرة تلوَ الأخرى سوف يتضح من يحب الفن فعلاً ويمتلك موهبة".