في ليلة اشتياق وحنين.. راشد الماجد ووليد الشامي وعايض يتغنون بحب الوطن

راشد الماجد
راشد الماجد
10 صور

عاشت المنطقة الشرقية في السعودية ليلة استثنائية وغير مسبوقة، حيث أقيم فيها حفل فني ساهر بمناسبة اليوم الوطني الـ 88، شارك فيه ثلاثة من أبرز فناني الأغنية الخليجية، هم: عايض، ووليد الشامي، وراشد الماجد، الذين صدحوا في الحفل بأصواتهم الجميلة، وتغنُّوا بحب الوطن، وأطربوا عشاقهم الذين زاد عددهم عن أربعة آلاف شخص من جميع فئات المجتمع بأجمل الكلمات والألحان وسط الأعلام الخضراء التي رفرفت في مسرح الصالة الخضراء.
ويأتي الحفل بدعم من الهيئة العامة للثقافة "اللجنة الفنية"، وتنظيم من روتانا للصوتيات والمرئيات.
ففي البداية، اعتلى الفنان عايض خشبة المسرح في تمام الساعة 09:30 مساءً لتستقبله الجماهير الحاضرة بكثافة بترحيب كبير، وبقيادة المايسترو وليد فايد، قدم عايض باقة من أجمل أعماله الجديدة التي وجدت تفاعلاً كبيراً من قِبل الجمهور، خاصةً أن عايض يقدم أعمالاً شبابية عصرية وسريعة، تنال إعجاب الجميع، وغنَّى في البداية أغنية "نسيتني"، ثم "استراحة محارب".
وزاد تفاعل الحاضرين مع الفنان المتألق حينما غنَّى "ساقي العطش" التي تعد من أبرز أعماله الفنية، بعدها قدم "جزى الله خير"، و"ما بين اثنين"، و"تعبت أكذب"، كما أدى أغنية وطنية بعنوان "الدار نجدية".
واستمرت وصلة عايض، الذي سبق أن شارك العام الماضي في حفل غنائي على مسرح الملك فهد الثقافي مع عدد من نجوم الأغنية السعودية، ساعةً كاملة.
وقد طرح عايض في الفترة الماضية ألبوماً غنائياً، تضمَّن عدداً من الأغنيات من كلمات شعراء وملحنين بارزين لإرضاء جميع الأذواق.
وفي تمام الساعة 11:45، صعد الفنان وليد الشامي خشبة المسرح، وقبل أن يؤدي وصلته، هنَّأ الشعب السعودي بذكرى اليوم الوطني، مبدياً سعادته وفخره بالمشاركة في إحياء حفلٍ فني في مناسبةٍ وطنية سعودية للمرة الأولى، بعدها قدم الشامي، الذي شارك أيضاً في حفلات العيد، عدداً من أعماله الغنائية ذات "الطابع المنفرد"، واستهلها بأغنية "أحبهم"، وبنهايتها خاطب الشامي جمهوره قائلاً: "حبكم وسط الحشا". في إشارة إلى حبه الكبير للجمهور الذي استقبله أفضل استقبال.

راشد الماجد

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


وفي وصلته التي استمرت أكثر من ساعة، قدم وليد أيضاً "ذهب ذهب"، و"صدمة عمر"، وأشعل أجواء الحفل عندما غنَّى "هلا هلا" التي حققت نسبة مشاهدات كبيرة بمجرد طرحها، ليتفاعل معه الجمهور بشدة.
وظهر الشامي ببدلة رسمية، كما فعل في حفلات العيد، وأكد لجمهوره أنه سيلبي جميع طلباتهم، ما أسهم في زيادة حماس محبيه وتفاعلهم معه.
أما مسك الختام فكان مع سندباد الأغنية الخليجية راشد الماجد الذي استُقبِلَ بعاصفة مدوية من التصفيق والصيحات العالية بمجرد اعتلائه خشبة المسرح في تمام الساعة 12:30، نظراً للهفة الجمهور واشتياقهم للفنان الكبير.
وبدأ راشد وصلته بأغنية "عاش سلمان" وسط الأعلام الخضراء التي رفرفت في كافة أرجاء الصالة مشكِّلةً مع الجماهير التي حملتها لوحة وطنية رائعة، عبَّرت عن الروح الوطنية العالية لدى جميع الحاضرين. وبانتهاء الأغنية الوطنية، ألقى راشد كلمة بمناسبة اليوم الوطني، هنَّأ فيها القيادة الرشيدة والشعب السعودي، وتمنى دوام نعمة الأمن والأمان في هذه البلاد المباركة، كاشفاً أنه جاء إلى المنطقة الشرقية ليشارك السعوديين أفراحهم في هذه الليلة الغنائية.
ولأن أولى حفلاته كانت في الدمام قبل 34 عاماً، قال راشد لجمهوره: "هلا بريحة هلي". معبِّراً عن اشتياقه للمكان الذي شهد انطلاقته الفنية.
بعدها عاد راشد بالحاضرين إلى فترة التسعينيات الجميلة بتقديم أغنية "عاش من شافك"، ما أشعل الحنين في نفوسهم، ثم قدم الأغنية المنفردة التي يشتهر بأدائها، وأطرب الحاضرين بباقة من الأعمال، منها: "ولا عليا"، "غمضت عيني"، "يا شوق"، "أنا الأبيض"، "يا سارق القلب"، و"كثر كل شي واحشني"، وزادت "فلاشات الجمهور" بجوالاتهم عند تقديمه "ربما"، الأغنية ذات اللون الرومانسي، ليرددوا معه كلماتها، خاصةً النساء اللاتي تفاعلن كثيراً مع الأغنية.
ولشدة تعلُّقه بهذه البلاد المباركة، قدم راشد أغنية وطنية أخرى من جديده بعنوان "يا محمد"، وأهداها إلى القيادة الرشيدة، ليختتم وصلته كما بدأها بأغنية "عاش سلمان".
وفي الحفل، طالب الجمهور راشد مرات عديدة بالعودة بهم إلى فترة التسعينيات، فلبى طلبهم بأداء أغنية "أبشر من عيوني" التي قدمها مطلع تلك الحقبة الزمنية، وقابله الحاضرون بغناء كلماتها معه.
وتميَّزت وصلة الماجد بالجمع بين الأعمال العاطفية القديمة، والجديدة المنفردة، منها "دنيا حظوظ" التي حظيت بانتشار واسع في بداية التسعينيات، و"أنت غير الناس"، و"عذاب العاشقينا"، و"يا شوق"، وقد تعالت الصيحات كثيراً عند غناء راشد مطلع تلك الأغنيات، خاصةً بعد أن خاطب محبيه قائلاً: "الليلة أنا جيتكم وسهران معكم واللي تبون حاضر وكأنني في حلم معكم".
مقتطفات من الحفل:
حضر الفنان عايض إلى المنطقة الإعلامية باكراً، وهنَّأ الشعب السعودي بهذه المناسبة الغالية، وكشف تحضيره لطرح "ميني ألبوم" في الفترة المقبلة.
هنَّأ راشد الماجد، ووليد الشامي الجمهور السعودي على خشبة المسرح.
قاد الفرقة الموسيقية المايسترو وليـــد فـايد.
جمهور غفير زاد عدده عن 4 آلاف وُجِدَ في مسرح الصالة الخضراء قبل الحفل بـ 3 ساعات.
النساء اللاتي حضرن بكثافة تفاعلن كثيراً مع أعمال الفنانين.
عاد راشد الماجد إلى حفلاته في المنطقة الشرقية بعد الحفلة الأولى التي قدمها عام 1984، والمفارقة الجميلة أنه غنَّى في المكان نفسه الذي أحيا فيه حفلته قبل 34 عاماً.
تم بيع جميع تذاكر الحفل في غضون 40 دقيقة فقط من طرحها.

 

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"