وزير التعليم يدشن مسار الابتعاث في التخصصات الصحية

3 صور

تهتم السعودية بموضوع الابتعاث بصورة كبيرة، وتسعى دائمًا لتطويره ومساندة طلابه وطالباته فهم بناة المجتمع وعماده المتين، لذا ومن هذا المنطلق قام وزير التعليم الدكتور "أحمد العيسى" وبحضور وزير الصحة الدكتور "توفيق الربيعة"، ونائب وزير التعليم الدكتور "عبد الرحمن العاصمي"، وعدد من القيادات في وزارتي التعليم والصحة صباح يوم الأحد الموافق 7 أكتوبر بتدشين مسار جديد خاص بالابتعاث في مجال التخصصات الصحية في مقر وزارة التعليم، وذلك ضمن المسارات الجديدة المقررة في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
وجاءت موافقة "العيسى" على إضافة مسار التخصصات الصحية ضمن مسارات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي تفعيلًا لدور وزارة التعليم ضمن التوصيات التي خرج بها مؤتمر واقع القوى العاملة الصحية السعودية خلال السنوات العشر المقبلة، والذي نظمته الهيئة السعودية للتخصصّات الصحية يوم الأحد 4 مارس من عام 2018 لسد احتياج القطاع الصحي في المملكة بالكوادر الوطنية المؤهلة، وضمن إطار مساعي وكالة الوزارة لشؤون البعثات لتطوير برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الرامية لتنويع مسارات الابتعاث وفق التخصصات التي يحتاجها القطاع العام والخاص في المملكة.
من جهته كشف وكيل الوزارة لشؤون البعثات الدكتور "جاسر بن سليمان الحربش" أنّ الهدف من وراء إطلاق هذا المسار جاء لسدّ فجوة احتياج القطاع الصحي العام والخاص في التخصصات الصحية النوعية، وتسهيل إجراءات الابتعاث بشكل فوري لمن حقق الشروط على مدار العام.
كما أشار "الحربش" إلى أنّ اعتماد وزير التعليم فتح مسار الابتعاث المباشر سيكون من خلال بوابة القبول، وأنّ التسجيل متاح طوال العام بشرط الحصول على قبول غير مشروط (مباشر) من جامعة موصى بها للدرجة والتخصص في إحدى دول الابتعاث الخارجي ضمن المراحل والتخصصات الصحية في الطب البشري لمراحل (البكالوريوس، الإقامة الطبية، التخصص الدقيق)، وطب الأسنان لمراحل (الإقامة الطبية، التخصص الدقيق)، وتخصص العلوم الطبية التطبيقية لمرحلتي (البكالوريوس، الماجستير).
وأضاف "الحربش" بأنّ من ضمن التخصصات النوعية في هذا المجال (طب القدم، الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية، العلاج التنفسي، العلاج الوظيفي، التروية القلبية، تقنية قلب، الطب النووي) بالإضافة إلى تخصص التمريض لمرحلتي (البكالوريوس، الماجستير).
وفي نهاية حديثه أوضح "الحربش" بأنّ برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي يمر بمرحلة تطويرية مهمة له علاقة بما تشهده أنظمة الدولة من تحديثات تطويرية تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، مشيدًا في ذات الوقت بالدعم الكبير الذي تحظى به وزارة التعليم من القيادة الحكيمة؛ للقيام بدورها وتوفير السبل الكفيلة بتأهيل الكوادر الوطنية في مختلف التخصصات النوعية للمشاركة في التنمية وتحقيق الاستفادة من التطورات الكبيرة التي يعيشها العالم في مختلف المجالات العلمية والطبية.