2.jpg
أحد آثار الظاهر بيبرس بالقاهرة
3.jpg
مكتبة الظاهر بيبرس
1.jpg
الظاهر بيبرس
2.jpg
3.jpg
1.jpg
3 صور
شخصية دارت حولها الحكايات والقصص الشعبية، «حكاية الرجل الذي كان عبداً وأصبح حاكماً»، إنه الظاهر بيبرس البندقداري، صاحب الدور الجليل في حفظ الإسلام والبقاء على حضارته من خلال جهاده ضد المغول والصليبيين..هنا نستعرض لمحة عنه في ذكرى وفاته التي تصادف الأول من يوليو.
هو سلطان مصر والشام ورابع سلاطين الدولة المملوكية ومؤسسها الحقيقي، بدأ مملوكاً يباع في أسواق بغداد والشام وانتهى به الأمر أحد أعظم السلاطين في العصر الإسلامي الوسيط.
انتصر بيبرس في بادئ أمره على الصليبيين في معركة المنصورة فأظهر شجاعة كبيرة، إلى جانب دوره البطولي في معركة عين جالوت ضد المغول، وجهاده المتواصل بعد توليه الحكم على الصليبيين في عدة مواقع، إذ استطاع استرجاع أنطاكية إلى الإسلام والمسلمين، كما شل المغول في أبلستين عام675هـ، فهو من الشخصيات التي لعبت دوراً هاماً في التاريخ الإسلامي.
كان بيبرس من المماليك البحرية الذين ينتسبون للملك الصالح نجم الدين وعلا شأنه في عهده أثناء معركة المنصورة مع الصليبين.
كما علا شأنه وبرز نجمه أثناء معركة عين جالوت ضد المغول، بعد انتهاء المعركة حيث تولى الحكم بعد مقتل السلطان قطز عام 658هـ ليستمر على كرسي الحكم 17 عاماً -إلى عام676هـ- عمل خلالها على خدمة البلاد الإسلامية.
• من أهم أعماله:
نظم الجيش وقواه
نظم البرد
إنشاء دار للعدل
أعاد إحياء الخلافة العباسية بمصر
قضى على الثورات الداخلية
قضى على الزحف المغولي والصليبي.
فتح انطاكية
استطاع الظاهر بيبرس كسب قلوب شعبه بسبب الأعمال الإصلاحية التي أقامها في البلاد وزرع الخوف في قلوب الأعداء.
وتوفي في27 محرم من عام 676هـ لتبقى ذكراه باقية سجلاً حافلاً بالإنجازات العظيمة لحاكم إسلامي.