mena-gmtdmp

قبيلة أفريقية تحول أبناءها إلى تماسيح

قبيلة إفريقية تحول أبناءها إلى تماسيح
قبيلة إفريقية تحول أبناءها إلى تماسيح
قبيلة إفريقية تحول أبناءها إلى تماسيح
3 صور

هناك طقوس غريبة وقاسية، لا تزال تمارسها بعض القبائل وخصوصاً في أفريقيا.. فهذه إحدى القبائل، التي تعيش في منطقة نائية بدولة «بابو غينيا الجديدة»، تسمى «شامبي»، تمارس طقسًا يعد الأغرب في العالم، ويمكن أن يؤدي إلى الموت، حيث يتم تقطيع جلود الذكور، في سن 11، وحتى 30 عامًا، بواسطة شفرات الحلاقة، لتحويلهم إلى تماسيح.
وبحسب موقع «ديلي ستار»، فإن القبيلة تصنع لهؤلاء الذكور، ندوباً على ظهورهم، وفي أكتافهم، وعلى صدورهم، لتجعلهم يشبهون التماسيح.
وتوارثت قبيلة «شامبي»، هذا الطقس الغريب عن أجدادهم، الذين كانوا يستخدمون الخيزران المدبب خلال ممارسته، ورغم عزوف الكثير من القبائل التي كانت تمارس هذا الطقس عنه، في الوقت الحالي، لكن هذه القبيلة ما زالت تعتبره أمراً مقدسًا؛ حيث يعتقد أفرادها أن الرجال تطوروا عن التماسيح، كما أن القبيلة تحاول أن تكون مثل الزواحف.
ويقطع زعماء القبيلة شقوقًا على جلود الأبناء، بطول 2 سم، وذلك على ضفاف نهر «سيبيك»، بشمال الدولة، في عملية تستمر ساعتين، ولا يسمح الزعماء لأبنائهم بإظهار الألم، ويعتقدون أن ذلك يثبت انضباطهم وتحملهم لمتاعب الحياة فيما بعد.