استقبل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس وأعضاء مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وأعضاء جمعية "هذه هي البحرين"، والمشاركين والمساهمين في فعاليات "هذه هي البحرين"، التي أقيمت برعاية جلالته في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وبمناسبة التدشين الرسمي لكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابيانزا الإيطالية، والذي يعتبر تخصصًا علميًا حديثًا، يضاف إلى العلوم الإنسانية فيها، وذلك في قصر الصافرية العامر.
وقال جلالته في كلمته بالحفل: نرحب بكم في لقائنا هذا، الذي ننتهز فرصته لنسجل تقديرنا لجهودكم المتواصلة ومساعيكم الموفقة، في نشر الرسالة النبيلة لمركزنا العالمي للتعايش السلمي، والعمل على تحقيق أهدافه الإنسانية التي جسّدها "إعلان مملكة البحرين"، وتقديمه كمرجع عالمي يعمل على تعزيز قيم السلام والتسامح، والتأكيد على حرية الفكر والمعتقد في إطار العيش المشترك، الذي لا بديل عنه لعالم متصالح وآمن.
وأشار جلالته إلى الدور الرائد لأهل البحرين في تشكيل النموذج البحريني الفريد، الذي يستمد خصوصيته من مواقفهم الوطنية وإرادتهم الصلبة وقناعاتهم المستنيرة؛ فهم على الدوام خير من يعبّر عن الروح البحرينية الودودة والمتسامحة.
وتوجه بالتهاني "للبروفسور ساغيورو"، على تعيينه أستاذًا للكرسي الأكاديمي بالجامعة الإيطالية؛ متمنين له النجاح في مهامه الجديدة لدعم وتطوير البحث العلمي والمعرفي في مجال تعزيز التقارب الإنساني؛ لمد جسور التسامح والوئام بين الشعوب.
وأعرب "ساجيورو" عن عميق شكره وتقديره لجلالته، وعلى دعوته مع بعض الطلبة من جامعة "سابينزا" لزيارة بلادكم الرائعة، بعض هؤلاء الطلبة يتابعون دراستهم من خلال الكرسي الذي يحمل اسم جلالتكم الغالي، والذي خصصتموه للحوار بين الأديان والتعايش السلمي، ثم قام الحضور بالسلام على الملك.
وقدم ساجيورو لجلالته الهدية الرمزية من الرئيس بياغيني، وهي عبارة عن " المنيرفا، "رمز الحكمة من قلب الجامعة المرسلة لجلالته من العمادة العليا بالجامعة، وهي عبارة عن ميدالية سابينزا، التي تمنح فقط لقادة الدول مع إهداء خاص باسم جلالة الملك.
وقال جلالته في كلمته بالحفل: نرحب بكم في لقائنا هذا، الذي ننتهز فرصته لنسجل تقديرنا لجهودكم المتواصلة ومساعيكم الموفقة، في نشر الرسالة النبيلة لمركزنا العالمي للتعايش السلمي، والعمل على تحقيق أهدافه الإنسانية التي جسّدها "إعلان مملكة البحرين"، وتقديمه كمرجع عالمي يعمل على تعزيز قيم السلام والتسامح، والتأكيد على حرية الفكر والمعتقد في إطار العيش المشترك، الذي لا بديل عنه لعالم متصالح وآمن.
وأشار جلالته إلى الدور الرائد لأهل البحرين في تشكيل النموذج البحريني الفريد، الذي يستمد خصوصيته من مواقفهم الوطنية وإرادتهم الصلبة وقناعاتهم المستنيرة؛ فهم على الدوام خير من يعبّر عن الروح البحرينية الودودة والمتسامحة.
وتوجه بالتهاني "للبروفسور ساغيورو"، على تعيينه أستاذًا للكرسي الأكاديمي بالجامعة الإيطالية؛ متمنين له النجاح في مهامه الجديدة لدعم وتطوير البحث العلمي والمعرفي في مجال تعزيز التقارب الإنساني؛ لمد جسور التسامح والوئام بين الشعوب.
وأعرب "ساجيورو" عن عميق شكره وتقديره لجلالته، وعلى دعوته مع بعض الطلبة من جامعة "سابينزا" لزيارة بلادكم الرائعة، بعض هؤلاء الطلبة يتابعون دراستهم من خلال الكرسي الذي يحمل اسم جلالتكم الغالي، والذي خصصتموه للحوار بين الأديان والتعايش السلمي، ثم قام الحضور بالسلام على الملك.
وقدم ساجيورو لجلالته الهدية الرمزية من الرئيس بياغيني، وهي عبارة عن " المنيرفا، "رمز الحكمة من قلب الجامعة المرسلة لجلالته من العمادة العليا بالجامعة، وهي عبارة عن ميدالية سابينزا، التي تمنح فقط لقادة الدول مع إهداء خاص باسم جلالة الملك.
