مدرسة «جوز الهند» أو مدرسة «الكوكونت» في كمبوديا، تم بناؤها بالكامل من القمامة المعاد تدويرها مثل إطارات السيارات المستعملة، الأحذيه القديمة، الزجاجات البلاستيك وأغطيتها. بحسب موقع «CGTN» تمنح المدرسة فصولاً لتعليم الأطفال قيمة تدوير المخلفات من خلال التبرعات المدعومة من المتطوعين والمدرسين، فمعظم هذه المخلفات تأتي من إسهامات الطلبة؛ حيث إنهم يقدمون القمامة لدفع مصاريف المدرسة.
جاءت هذه الفكرة من «أوكا فانداي» الذي يطلق عليه «رجل القمامة»، وكان يعمل مدير فندق سابق ويحلم بأن تكون كامبوديا خالية من القمامة؛ فهو يستخدم القمامة لتعليم الأطفال عن طريق تحويل النفايات إلى فصول، وبذلك سوف يفهم الأطفال قيمة استخدام النفايات بشكل نافع.
افتتح «فانداي» المدرسة منذ عام ونصف، وهو يخطط لمد الفصول لأماكن أخرى أكثر فقراً، فهو متفائل أن العقليات الصغيرة ستصبح من سفراء البيئة المستقبلية، ويأمل أيضاً أن يصبحوا نشطاء في كامبوديا يفهمون استخدام، إدارة وتدوير النفايات.