في كندا الدواء في المتاحف!

1200px-CanadianMuseumofNature2010-05-19.JPG
متحف الطبيعة في كندا
العلاج لم يعد في الصيدليات فقط بل يمكن للمتاحف أن تقوم بهذا الدور، وهذا ما يحدث في كندا، حيث يبدأ الأطباء اعتباراً من الخميس بوصف هذا الدواء لمرضاهم، والمتمثل بزيارة المتحف والاستمتاع بالفن والجمال، الشيء الذي يعتبر حدث سابق من نوعه في العالم.

الفكرة كانت ثمرة مشروع تجريبي لشراكة بين جمعية الأطباء الناطقين بالفرنسية في كندا ومتحف الفنون الجميلة في مونتريال. وما على المرضى ومن يعانون من مشاكل صحية أو نفسية إلا التوجه لتناول جرعات من الفن لما له من أثر مهدئ ومبهج على الروح والجسد، والذي يعتبر بمثابة رياضة للروح، كما جاء في موقع العربية نت.

ويشارك في هذه المرحلة الأولى من المشروع نحو مئة طبيب، وتمتد على عام، بحسب ما قالت المديرة العامة لجمعية الأطباء نيكول باران.
وشبهت هذه الفوائد بتلك الناجمة عن الرياضة، حين يفرز الجسم هرمونات عصبية جيّدة. وأعربت عن أملها بأن تنتشر هذه الأفكار أكثر، مقارنة بينها وبين ما حدث مع الرياضة، حيث كانت تدور الشائعات حولها في السابق من أن له آثار سلبية وقد تسبب العقم او تشوه الجسد، ولكن أصبحت الرياضة الآن جزء أساسي من حياة الناس وأصبحت علاج للرشاقة والصحة الجيدة، وللتعافي من الأمراض.