جواهر القاسمي تؤكد أهمية الاستثمار في علاج الأطفال من الأمراض المستعصية

الشيخة جواهر خلال زيارتها لبيت الأطفال في بادوفا
الشيخة جواهر خلال زيارتها لبيت الأطفال في بادوفا
لقاء الشيخة جواهر القاسمي مع مجموعة من الأطفال في مستشفى أمبرتو الأول بروما
لقاء الشيخة جواهر القاسمي مع مجموعة من الأطفال ببيت الأطفال في بادوفا
خلال الاجتماعات مع الكادر الطبي
خلال الاجتماعات مع الكادر الطبي
6 صور

زارت قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيسة المؤسسة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، كلاً من «كاسا ديل بامبينو» (بيت الأطفال في بادوفا) للرعاية التلطيفية، وقسم أورام الأطفال في مستشفى أمبرتو الأول في روما.
وكان في استقبالها في (بيت الأطفال في بادوفا)، كلٌ من الدكتورة آنا ماريا سايفا، المديرة الطبية لمستشفى الأطفال في المستشفى الجامعي في بادوفا بإيطاليا؛ والبروفيسور جورجيو بيرلونغو، أستاذ طب الأطفال رئيس قسم صحة المرأة والطفل قسم طب الأطفال في مستشفى جامعة بادوا؛ والدكتورة فرانكا بينيني، مديرة قسم الأطفال في مستشفى الأطفال في مستشفى جامعة بادوفا.
فيما كان في استقبالها لدى وصولها قسم أورام الأطفال في مستشفى أمبرتو العام، الأول كلٌ من: البرفيسور فنسنتو بانيلا، مدير عام مستشفى أمبرتو الأول؛ والدكتورة آنا كليريكو، رئيسة قسم أورام الأطفال في المستشفى، وسيلفيا ليفيفبر رئيسة مؤسسة الماروزا الدولية.
حيث اطلعت على آلية العمل في أقسام هذه المؤسسات المعنية برعاية أطفال السرطان، كما التقت مجموعة من الأطفال المصابين بالسرطان والأمراض المستعصية، وتحدثت مع عائلاتهم وعبرت عن دعمها الشخصي ودعم المؤسسات التي تمثلها لحقوقهم في تلقي الإسناد الكامل من الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة.
وفي هذا الصدد قالت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي: «التقيت خلال زيارتي لمؤسسات رعاية الأطفال المرضى في إيطاليا نخبة من الجنود المجهولين، الذين اتخذوا على عاتقهم مهمة تخفيف معاناة الأطفال المرضى وجعل كل لحظة في حياتهم تستحق العيش، لقد ألهموني بالكثير من الأفكار، أولها أن العمل الإنساني مجال واسع لا نهاية له، وأن أشكال الدعم والمساعدة كثيرة ومتعددة، ما يفرض على المؤسسات العاملة في هذا المجال أن تعيد ترتيب أولوياتها ليكون الأطفال في المقدمة، سواء كانوا مرضى سرطان أو غيرها من الأمراض المستعصية».
هذا ورافقها إلى المؤتمر كل من سوسن جعفر، رئيسة مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، وسيلفيا ليفيفبر رئيسة مؤسسة الماروزا الدولية، والدكتورة سوسن الماضي، مديرة عام جمعية أصدقاء مرضى السرطان، وأمل المازمي، مديرة شؤون المرضى والشؤون المجتمعية في جمعية أصدقاء مرضى السرطان.