اختتام عروض ليالي "الفيلم الهولندي" في مؤسسة "شومان"

جانب من حفل الختام.jpg
جانب من حفل الختام
ليالي الفيلم الهولندي في شومان.jpg
ليالي الفيلم الهولندي في شومان
قسيسية والسفيرة الهولندية ومدانات من الختام.png
قسيسية والسفيرة الهولندية ومدانات من الختام
حضور حفل الختام.jpg
حضور حفل الختام
جانب من حفل الختام.jpg
ليالي الفيلم الهولندي في شومان.jpg
قسيسية والسفيرة الهولندية ومدانات من الختام.png
حضور حفل الختام.jpg
4 صور
اختتمت مؤسسة عبد الحميد شومان، يوم الخميس الماضي الأول من تشرين الثاني / نوفمبر 2018، عروض الدورة الثانية من ليالي الفيلم الهولندي، التي أقيمت بتنظيم من لجنة السينما في المؤسسة والسفارة الهولندية في الأردن ومهرجان "روتردام" السينمائي، والتي عُرضت جميعها في مسرح وسينما الـ"رينبو"، في العاصمة الأردنية عمّان.

واشتملت العروض على 3 أفلام، ناقشت في مجملها قضايا معاصرة في أوروبا، من خلال تقديم نماذج لأعمال حازت على جوائز دولية وعرضت في مهرجانات عالمية، وذلك ضمن سياسة المؤسسة للتعريف بأفضل نماذج الأفلام السينمائية في العالم.

من جهتها، بيّنت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة "شومان" فالنتينا قسيسية، أن نجاح تجربة السينما في "شومان"، يعد جهدا تراكميا منذ 29 عاماً، ادى الى بناء جمهور من كافة فئات المجتمع وكافة الأجيال، لافتة إلى أن السينما ليست فقط أجل الترفيه والمتعة، بل وسيلة للتزود بالثقافة والمعرفة وتنمية الذوق الجمالي، وإقامة الحوار مع الآخر.

وتابعت قسيسية، إن السينما تعد مصدرًا مهمًا للتعرف على ثقافات وخصوصيات الشعوب والمجتمعات الأخرى، فهي أشبه ما تكون برحلات نقوم بها إلى بلدان العالم، نتعرف من خلالها، بالصوت والصورة على تنوع ثقافاتها وغناها الحضاري والإنساني وقضاياها الجوهرية.

وبدورها لفتت سفيرة المملكة الهولندية في الأردن "باربرا يوزاس"، إلى أن تعاون السفارة الهولندية مع المؤسسة للمرة الثانية؛ بإقامة ليالي الفيلم الهولندي، يعد نجاحا كبيرا ومهما، مشيرة إلى أن عروض هذه الدورة تميزت بمضامين جديدة، وبأساليب سينمائية حديثة.

كما بيّن رئيس قسم السينما في المؤسسة "عدنان مدانات"، أن اختيار هذه النماذج جاء بقصدية عالية، كونها تمثل تجارب مختلفة من حيث الطرح وأنماط وآليات الإخراج، إضافة إلى اختلاف الأفكار وتنوعها في هذه النماذج. ولفت إلى أن الأفلام المختارة لاقت حضورًا كبيرًا بين الأوساط السينمائية العالمية، مؤكدا حرص المؤسسة على تنظيم البرنامج السينمائي المتواصل منذ أكثر من ربع قرن.

واستهل المهرجان عروضه، بفيلم "الأخوة"، الذي يتناول علاقة شقيقين يتتبعان خيطاً يقود لأخيهما الذي توجه لسورية؛ إذ يحاول حسن ومراد البحث عن شقيقهما الأصغر ياسين الذي قيل إنه يعطي دروسا في أحد المخيمات. علاقة أولئك الأخوة التي تخضع لاستجواب وامتحان صعب في حرب قاسية، ومشاهد لا تخلو من العنف، ليثير ذلك تساؤلا عن أثر قرار واحد على أسرة وحياة عائلة بأكملها.

وفي ثاني أيام المهرجان، عُرض فيلم "في حديقة أبي"، للمخرج بين سومبوغرات المأخوذ عن رواية بالاسم نفسه للكاتب الهولندي يان سبيلينغ، يطرح علاقة الأب بأبنائه، والتحديات التي تحصل حين يفقد الأب السيطرة على نفسه ويبتعد عن محيطه الآمن. الفيلم مليء بالروحانيات والحب والتضحية، وتقع أحداثه في قرية صغيرة.

واختتمت العروض بفيلم "زاغروس"، لمخرجه الكردي سهيم عمر خليفة، ويتحدث عن السطلة الذكورية على النساء، وضغوطات المجتمع الممارسة عليهن بين عادات وتقاليد وعائلة؛ حيث يتناول الفيلم قصة راعي الأغنام زاغروس الذي يعيش حياة هادئة في قرية صغيرة بإقليم كردستان مع زوجته هافين وابنته ريحانة. الفيلم من إنتاج بلجيكي هولندي مشترك، واستوحي اسمه من سلسلة جبال تقع غربي إيران وشرقي العراق تحمل هذا الاسم، وهي ثاني أعلى سلسلة جبلية في إيران، وتضم أعلى قمة جبلية في العراق.