الشاعر ناصر القحطاني لـ"سيدتي": "فرسان القصيد" دعم للموروث الشعبي

الشاعر ناصر القحطاني
لجنة التحكيم مكونة من الشعر اء ناصر القحطاني ومحمد السناني وتركي الغنامي
لجنة التحكيم
3 صور

على ضوء ما سوف يشهده مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، المُزمع إقامته بالفترة من 1 يناير – 1 فبراير 2019 المقبل، في كرنفال خليجي تراثي يجمع ميادين قرية الإبل التراثية، وهو مهرجان سنوي ثقافي واقتصادي وترفيهي يُقام في العاصمة الرياض، يهدف إلى تأصيل تراث الإبل وتعزيزه في الثقافة السعودية، يقدم نادي الإبل برنامج "فرسان القصيد"، وهو برنامج المنافسة الشعرية والأدبية والتراثية، ومن إنتاج MBC، وسوف يُعرض قريبًا على شاشتها، ويشارك في لجنة التحكيم الشعرية الشعراء ناصر القحطاني وتركي الغنامي ومحمد السناني.

وقد عُرضت تجارب الأداء للمشتركين في خمس عواصم عربية، هي الرياض وأبوظبي والكويت وعمان وجدة، سعيًا لاختيار الموهبة الشعرية والأدبية في التنافس فيما بينهم، عبر مجموعة من الفئات الشعريه تمثّل أربعة منابر تراثية، هي: النبطي، والمحاورة، والشيلات، والشعر الشعبي العربي بأنماطه (الزجل، العتابا، دارمي، الملحون).

وفي هذا السياق تحدث الشاعر ناصر القحطاني عضو لجنة التحكيم، لـ"سيدتي"، حول الهدف من برنامج "فرسان القصيد"، مؤكدًا أنه يدعم الموروث الشعبي بشكل عام، وهذا من خلال نادي الإبل الذي يقدم جائزة الملك عبد العزيز للأدب الشعبي، التي كانت في البداية مشروعًا ثقافيًّا وهو الآن مشروع يتطور مع مرور الوقت، وأضاف أن الجائزة امتدت حتى أصبحت على نطاق عربي، وبالتالي أتاحت لجميع المبدعين بالوطن العربي في مجال الأدب العربي، المشاركة والتنافس عليها، وقدمت أيضًا جوائز هي الأضخم بالوطن العربي، وكل هذا لدعم الموروث الشعبي بالوطن العربي انطلاقًا من السعودية، واتجاهًا للأقطار العربية، بهدف إحياء الموروث لهذا الجيل والأجيال القادمة.

وحول تجارب الأداء للمشتركين، تحدث القحطاني قائلاً إن الأداء الذي رآه جميلاً، وذلك ضمن ثلاثة فروع من أصل أربعة، كانت هي الأكثر وجودًا، ونوه القحطاني بأنه يقف في صف جميع المجالات الشعرية، ويستقبلها بصدر رحب، موضحًا أنه لا بد من استقبالها، وحول الشِّق الرابع بالشعر العربي الشعبي، أوضح أنه لون موجود خارج الخليج، ولدينا محطات قادمة فيها كمٌّ كبير، ومن خلال الموقع الإلكتروني رصدنا وجود هذه المحطة.

كما أوضح القحطاني أنه يتمنى تقديم عمل يُرضي من حمَّله المسئولية، لتقديم ما يدعم الموروث الشعبي، ويُرضي هذه الثقافة، مؤكدًا أن الفرصة سانحة للمنافسة بقوة في تقديم عمل تلفزيوني مُبهر، لا سيَّما أن شريك العمل هي قناة "الإم بي سي"، التي وقفت داعمة للموروث الشعبي بشكل كبير.

بالإضافة إلى لجنة التحكيم، سيقدم البرنامج المذيع راجح الحارثي، والذي سيقدم بدوره البرنامج، مؤكدًا أن اسم البرنامج شرف لمن سيقدمه؛ لأنه سيخدم الموروث الشعبي والجائزة، ونسعى للظهور بصورة تمثل الشعر بالمعنى الحقيقي، وحول تفاعل المشتركين في تجارب الأداء أضاف الحارثي أن هناك حماسًا كبيرًا بين المشتركين، رغم الإمكانات البسيطة، ولكن نحاول الظهور بالمظهر المتميز.

وحول الانطباع لتقديم البرنامج، أكد أن تقديمه البرنامج الشعري أمرٌ من بيئته واختصاصه، ولكن تقديمه سوف يختلف، وسيكون مميزًا، وسيحصد من خلاله نتيجة مُشرِّفة، ونوه الحارثي بأن الواقعية في التقديم وتوصيل الرسالة هي المبتغى في التقديم الشعري، مؤكدًا أنه فخور بتقديمه البرنامج الشعري الأول في السعودية، وهو طموح مميز، متمنيًّا التوفيق في تقديمه البرنامج.