كارمن بصيبص: العمل مع ظافر العابدين ممتع وأرفض اختراق حياتي الخاصة

الممثلة كارمن بصيبص
الممثلة كارمن بصيبص
الممثلة كارمن بصيبص
الممثلة كارمن بصيبص
الممثلة كارمن بصيبص
الممثلة كارمن بصيبص
الممثلة كارمن بصيبص
9 صور

كارمن بصيبص ممثلة موهوبة تعلم أنّ ما تريده من الفن ليس الشهرة، تمثّل لأنها تملك موهبة كبيرة، جعلتها تطرق باب مصر من بابها العريض. لم تتخلَّ عن لهجتها اللبنانية الأم، ووصلت من خلالها إلى كل أقطار العالم العربي. تؤكد أنّ حياتها الخاصة ملك لها، وهي بعيدة عن الجو السائد على الساحة التمثيلية، وليس لديها أيّ مشاكل مع أحد. في حوارها مع "سيدتي"، تحدثت كارمن عن نجاحها في مسلسل "ليالي أوجيني" وعن الكثير من الأمور الأخرى.


بداية كيف تحب كارمن أن تعرّف عن نفسها: ممثلة أم مخرجة؟
ممثلة مع أنني درست الإخراج في الجامعة، ولكن أخجل أن أقول إنني مخرجة، لأنني أحتاج إلى بعض الوقت لأقولها بثقة.
ما الذي جعلكِ تقطفين نجاح مسلسل «ليالي أوجيني» بشخصية «عايدة»؟
الدور لم يكن سهلاً وشخصية «عايدة» كانت مركّبة، ولم يمر هذا الدور مرور الكرام، إذ كان يتطلب أداءً عالياً وجهداً مني كي أرى نفسي في حقبة زمنية تتعلق بأحداث المسلسل.
كيف كان التعامل مع الممثل التونسي ظافر العابدين؟
كان التعاون جميلاً، وظافر شخص شغوف بمهنته، ويعطي الممثل الذي أمامه الكثير.
ما الكلام الذي قاله لكِ ظافر خلال التصوير؟
لا شيء محدد أتذكّره فعليّاً، ولكن أغلب مشاهدنا كانت معاً، وكنت سعيدة بالتصوير معه، كنا نحضّر سوياً لكل شيء، ونفكّر بصوت عالٍ، فالعمل معه كل الوقت كان ممتعاً.
ما هي المشاهد الصعبة التي صوّرتِها في «ليالي أوجيني»؟
كان هناك مشاهد صعبة بشكل كبير، بالإضافة إلى أنه كان هناك مشاهد تراها سهلة ولكنها في الحقيقة صعبة، ولكن أصعب مشهد كان في النهاية.
ما هي المواقف المضحكة التي واجهتكم خلال التصوير؟
دائماً كان هناك مواقف نضحك فيها كثيراً، وآخر أسبوع كنا نصور أحد المشاهد، والتعب يغلب على فريق العمل كلّه، فرحنا نضحك بطريقة لم نعد فيها نستطيع السيطرة على أنفسنا.


لا أشبه «عايدة»
هل استخدامكِ للّهجة اللبنانية ساعدكِ أكثر في إظهار عفويّتك في «ليالي أوجيني»؟
جعلني أكون طبيعية لأقصى حد، فلم يكن هناك عائق للّهجات. وأعتقد أنني أحتاج لبعض الوقت لأصبح متمرسة باللهجة المصرية، وهذا ما أعمل عليه.
هل تشبهكِ شخصية «عايدة»؟
لا، أبداً. ضعفها لا يشبهني وقوّتها أيضاً. وحتى الانتقام الخاص بها لا يشبهني، كذلك رضوخها للتقاليد بعيد عني كل البعد، و«عايدة» لم تتبع قلبها أبداً.
رغم أنّ قصة «ليالي أوجيني» ليست جديدة، ولكن ما الذي جعل دورك ينجح بهذا الشكل؟
هناك عوامل كثيرة ساعدت في إنجاح المسلسل، وعلى رأسها المخرج هاني خليفة. ولو لم يكن هناك مخرج يدقّق في التفاصيل، ومنتج مميز، وكاتب مسلسل رائع، لما كانت هناك عوامل ساعدت في إنجاحه. وإدارة الممثل لدى هاني أمر ضروري، وليس موجوداً عند باقي المخرجين. وهو ساعدني كثيراً في دور «عايدة»، وأنا اشتغلت عليه قبل التصوير.



لا أحتاج إلى طبيب نفسي
بماذا تفكر كارمن عند قبولها لأيّ دور؟
أفكر بكل العوامل التي تتعلق بالشخصية: ماذا تعمل وكيف تتكلم، تخجل أم لا؟ وكيف تستخدم يديها وجسمها، وأغوص فيها، ولكن سرعان ما أنسى هذه الشخصية بعد انتهاء الدور، وفي شخصية «عايدة» دخلت بهذه التفاصيل لأننا في حقبة زمنية معيّنة.
هل تخرجين من الشخصية بسرعة أم تحتاجين لطبيب نفسي كبعض الممثلات؟
الدور أثّر في شخصيتي كثيراً، ولكن لا أحتاج إلى طبيب نفسي، فلا آخذ الدور معي إلى المنزل.
كونكِ درستِ الإخراج، هل تنصاعين لطلبات المخرج أم تعطين ما تشعرين به؟
الممثلة يجب أن تثق بالمخرج في حال كانت قد درست الإخراج أم لا، ولكن عليها أن تنسى هذا الأمر وتسلّم نفسها للمخرج، ولكن هذا لا يمنع أن أتدخل كممثلة أحياناً في بعض الأمور في حال تطلب الأمر ذلك لأرى نفسي في الإطار الصحيح.
السينما كانت طموحكِ وأول فيلم لكِ «مورين»؟
صحيح «مورين» يُعتبر أول أفلامي الطويلة، ولكن كانت لديّ تجارب أخرى في أفلام قصيرة. في «مورين» لعبت دور قديسة وكان مختلفاً عن شخصية «عايدة».
هل ابتعدتِ عن كل الناس في مرحلة تصويركِ لـ«مورين»؟
طبعاً، ابتعدت عن الجميع ولم أكن أريد أن تكون أفكاري مشوشة، وشعرت بمسؤولية كبيرة كوني لعبت دور قديسة، وكنت محظوظة بالعمل تحت إخراج طوني فرج الله الذي ساعدني كي أقوم بهذا الدور.



أحب نادين لبكي
إلى أين يأخذكِ قلبكِ أكثر، نحو التمثيل أم الإخراج؟
التمثيل والإخراج يبقى حلماً وأشعر أنه يوماً ما سأحقّقه.
هل تحبين نادين لبكي؟
نادين أحبها كثيراً.
هل سبق وقال لكِ أحد إنّ هناك شبهاً بينكما في الشكل والشخصية؟
(تضحك) يشرفني هذا الأمر، لكن أنا غصت في التمثيل أكثر، وهي بدأت كمخرجة كليبات وبعدها ممثلة ومخرجة في أفلامها.
ألستِ من الممثلات اللواتي تستهويهنّ الشهرة؟
لا يمكن أن أقول هذا الكلام، فأنا مشهورة لكن الشهرة ليست هدفي. وسأفقد دوري الأساس في حال ركزت على هذا الموضوع. لا أروّج لنفسي كما يفعل غيري ربما وأترك أعمالي تتكلم عني.
هل تكرهين الشهرة؟
لا يمكن أن أقول هذا الكلام، ولكن لا أسعى إليها، ولا أمثّل لأصبح مشهورة. كما لا أحب أن يقتحم أيّ أحد حياتي الخاصة.
هل وصلتِ إلى مصر بصورة مغايرة عن باقي الممثلات؟
هناك ممثلات يصلن بطرق خاطئة، وأخريات قويات وصلن إلى مصر بطرق صحيحة، ولكن هذا رابع مسلسل لي في مصر.
برأيكِ عام 2018 أنصف كارمن عربياً؟
لا أفكر بهذا الأمر وأدع عملي يُظهر ما أريده، وعام 2018 أظهر كارمن بشكل صحيح، وصحّت طريقة تفكيري أن «أصل درجة درجة» في عملي. وثبت لي أن ما قمت به ليس خطأً.



زوجي لا يحب الظهور في الإعلام
أنتِ متزوجة ولكن لماذا لا نرى صور زوجكِ في الإعلام؟

(تضحك) لا أخبّئه، هو لا يحب الظهور في الإعلام، وأنا وُضعت في دائرة الضوء وهو لا يعنيه هذا الموضوع.
هل لديه خطوط حمراء يرفضها؟
نتبادل الآراء في مشاريعي، وفي حال لم أكن مقتنعة بدور ما، آخذ رأيه.
لو لم تكوني ممثلة ما الذي كنتِ تفضلين القيام به؟
محامية.
هل الصدفة والحظ لعبا دورهما مع كارمن؟
طبعاً لعبا دورهما، فهناك أناس موهوبون ولكن لا يأتيهم الحظ لإظهار موهبتهم، ومسلسل «الجامعة» كان بداية تحول لي.
هل جمالكِ ساعدكِ في ذلك؟
هويتي ساعدتني أكثر واشتغلت على موهبتي وتمثيلي، والأمور التي كانت خاطئة قمت بتعديلها. وأحاول أن أشبه نفسي دائماً، لا أن أشبه غيري.
هل شعرتِ بقسوة من أيّ أحد بعد انتهاء مسلسل «ليالي أوجيني»؟
إجمالاً كانت الآراء إيجابية، والنقد الذي كُتب عن «عايدة» أفتخر به من صحافيين ونقاد، و«عايدة» ليست «كاراكتير» تُغرم به، بل من الممكن أن تكرهها.
هل «السوشيال ميديا» تُفقد الفنان بريقه؟
كل شيء بحسب استخدامه، فهناك أشخاص لا يعرفون كيف يستخدمون «السوشيال ميديا»، ويصبح لديهم إدمان عليها، وهذا أمر ليس جميلاً، لا أقول هذا فقط عن المشاهير بل بالنسبة لأيّ شخص كان.
من تتابعين من الممثلين على «السوشيال ميديا»؟
أغلبهم من الأشخاص الذين مثّلتُ معهم في الأعمال التي قدّمتها.
أليس لديكِ مشاكل مع أيّ أحد؟
مستحيل، وأنا بعيدة عن أجواء المشاكل كثيراً.
هل هناك من لا يتمنى الخير لكِ؟
لا أعتقد ذلك، وأيّ إنسان من الممكن أن يكون سلبياً، أبتعد عنه.
كيف تصون كارمن نفسها من كل ما يوجد في الفن؟
أتبع إلهامي في الحياة حتى من خلال اختياري للأشخاص، وهناك حدود أضعها بيني وبين غيري.
ظهوركِ في الإعلام محدود، هل تتقصدين هذا الأمر؟
كإطلالات إعلامية، أقوم باختيار ما أراه مناسباً، وعندما يكون لديّ أيّ عمل جديد، أطلّ بشكل عادي لأتحدث عنه.
كيف تبحثين عن السعادة؟
البساطة في الحياة من أكثر الأمور التي تسعدني.
هل تمارسين «اليوغا»؟
لا، بل أرقص كثيراً.
هل تفتقدين السلام الداخلي؟
طبعاً لا. وأحب القراءة أكثر من مشاهدة الأفلام، وآخر كتاب قرأته بعنوان «I hid my voice» للكاتبة الإيرانية Parinoush Saniee. وتستفزني القصص التي لها علاقة بالمجتمع الذكوري.
إذا تلقيت عرضاً لتقديم برنامج تلفزيوني هل تقبلين به؟
لم أفكر بهذا الأمر.
لو عرض عليكِ برنامج «ذا فويس» توافقين على تقديمه؟
لا أعرف، لم أفكر بذلك من قبل، ولا أملك الإجابة عنه، فأنا من الأشخاص الذين يخافون بشكل كبير، وأختار بعناية ما أقوم به، واذا شعرت أنّ أي خطوة ناقصة بنسبة 10 فـي المئة مثلاً لا أُقدم عليها.
هل توافقين على مشاركة تيم حسن في مسلسل «الهيبة 3»؟
أريد أن أطّلع على كل العوامل السابقة المرافقة له وأدرسها بعناية قبل الموافقة.
بماذا تعد كارمن الجمهور عبر «سيدتي»؟
أعدهم أنني سأبقى مثلما يجب، ومن بعد «ليالي أوجيني» سيكون هناك ما هو أقوى.
هل لنا أن نعرف ما هي خطوة كارمن المقبلة؟
لا أملك الإجابة عن هذا السؤال الآن، ولكن سأنتقل من تحدًّ إلى آخر، ولديّ الكثير في إطار التمثيل طبعاً لأقدّمه.



يعجبني هؤلاء النجوم
من يعجبكِ من الممثلين في لبنان؟

هناك الكثير، أحب دياموند عبود، ونادين نسيب نجيم، وندى بو فرحات، وجوليا قصار، وتقلا شمعون، وإيميه صيّاح، وزينة مكي، وورد الخال.
من يلفتكِ من العالم العربي
من ممثلين؟
أحب جداً باسل خياط، ويسرا، ونيللي كريم، وتيم حسن .

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"