رعاية الجدين للطفل خطرٌ على صحته

مثل هذه العلاقة قد لا تكون مفيدة للطرفين
ثلثي الأجداد يساعدون اليوم في رعاية الأطفال
3 صور

تعد العلاقة بين الأحفاد والأجداد من العلاقات الرائعة، لكنَّ دراسة جديدة اكتشفت أن مثل هذه العلاقة قد لا تكون مفيدة للطرفين.
وتتبَّعت الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة السوربون، تطور 1482 طفلاً منذ الولادة وحتى بلوغهم سن ثمانية أعوام، وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين يذهبون إلى الحضانة لمدة عام أو أكثر، أقل عرضة للمشكلات السلوكية من نظرائهم الذين يبقون في رعاية الجدين.
ففي الوقت الذي يعيش فيه كبار السن حياة صحية أفضل وأكثر نشاطاً عند الاعتناء بأحفادهم، وجدت نتائج الدراسة أن الأجداد لا يدركون تأثيراتهم السلبية على عوامل مثل الوزن والنظام الغذائي لأحفادهم. وكانت النتائج التي توصل إليها الباحثون أكثر إثارة للقلق، حيث قالوا: إن ثلثي الأجداد يساعدون اليوم في رعاية الأطفال، بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية.
وقالت الدكتورة ستيفاني تشامبرز: إن التعرض إلى التدخين بشكل منتظم، يزيد مخاطر الإصابة بالسرطان مع نمو الأطفال في مرحلة البلوغ، كما يتضح من الأدلة أن هذه المخاطر غير مقصودة خلال رعاية الأجداد أحفادهم.
وأكدت الدكتور تشامبرز ضرورة أن تشمل حملات التوعية التي تركز على الآباء والأمهات في الوقت الجاري الأجداد أيضاً، خاصة مع الدور الكبير الذي يلعبونه في تربية الأطفال.