براءة اختراع لمكافحة مرض الزهايمر بدعم من جامعة "المجمعة"

4 صور

تكمن أهمية المؤتمرات الطبية باطلاع الحاضرين لها على كل ما هو جديد في عالم الطب، وعرض آخر ما توصل له العلم الحديث، وأبرز الابتكارات التي ولدت على يد أشخاص برعوا في مجالهم وتميزوا. ويعد المؤتمر الخاص بالمختبرات الطبية والذي يعقد حاليًّا في أرض المعارض بمدينة الرياض من المؤتمرات المهمة؛ حيث يناقش آخر المستجدات في علم المختبرات الطبية.
الدكتور "رائد سليم البرادعي" الأستاذ المشارك واستشاري علم الأمراض بجامعة المجمعة قدم (ورقة علمية) عن براءة اختراع لمكافحة مرض الزهايمر .وقد تحدث "البرادعي" عن إنجازه قائلًا:" تعتبر هذه البراءة ضمن عدة براءات مدعومة من جامعة المجمعة كأول علاج للوقاية من مرض الخرف (الزهايمر) بعد حدوث الجلطات الدماغية لدى المريض، والعلاج المبتكر يتضمن حقن المريض بأجسام مضادة تعمل علي إيقاف تراكم البروتين الأحادي المسمي بالسي أر بي الذي يسبب بتراكمه عدم وصول المسيلات العصبية والتي ينتج عنها مرض الزهايمر" .
ووجه "البرادعي" في ختام حديثه الشكر الجزيل لمدير جامعة المجمعة "الدكتور خالد بن سعد المقرن" على دعمه اللامحدود للمخترعين والمبدعين بجامعة المجمعة.
يذكر أنّ التقديرات أشارت إلى ارتفاع أعداد المصابين بـ«الزهايمر» في السعودية خلال السنوات الأخيرة في مختلف مناطق المملكة، فيما لم تصدر إحصاءات دقيقة بعدد المرضى، ما يثير مخاوف الأطباء بأن يكون العدد أكبر من التقديرات، وربما يتجاوز المعدل العالمي.
أما مسببات المرض ونسبته في المملكة مقارنةً في الدول الأخرى فإن العامل الرئيس في الإصابة بالزهايمر هو التقدم بالعمر، وقد تبدأ الأعراض بعد سن الـ65، ولعل زيادة متوسط الأعمار في المملكة تتسبب في زيادة عدد المصابين، ومن المتوقع أن يتضاعف العدد كل خمس سنوات، وثبت أنّ أمراض السكري وارتفاع ضغط الدم وبعض إصابات الدماغ تسهم أيضًا في الإصابة بالزهايمر، وتشير دراسات إلى أنّ الإصابة بين النساء تكون أكبر بنسبة اثنين إلى واحد من الرجال مع ارتفاع معدل أعمار النساء.