أسباب تأخر الدورة الشهرية بالتفصيل

أسباب تأخر الدورة الشهرية عدا عن الحمل

تأخر الدورة الشهرية هو من أول الأعراض التي تشير إلى الحمل. ولكن كيف تتأكدين أنكِ حامل في حال تأخر الدورة الشهرية؟ وهل يرتبط تأخر الدورة الشهرية بالحمل بالضرورة؟ يوضح الأطباء هذه المسألة في الآتي:

ما هو تأخر الدورة الشهرية فعليًّا؟
عندما تكون الدورة الشهرية منتظمة، نحن نتحدث هنا بشكل عام عن تأخرها عندما لا تحدث بعد 3 إلى5 أيام من موعدها المتوقع في العادة. وفي الحالة التي تكون فيها الدورة الشهرية غير منتظمة في أغلب الأحيان، فسوف يكون من الصعب جدًّا تحديد تأخرها عن موعدها المحدد. وبشكل إجمالي فسوف يكون ذلك بعد حوالى أسبوع واحد من التاريخ المتوقع خلاله أن تحدث الدورة الشهرية.

هل تأخر الدورة الشهرية إشارة إلى الحمل دائمًا؟
لا، تأخر الدورة الشهرية قد يكون بسبب عوامل أخرى كذلك. فعلى سبيل المثال قد يكون السبب مرتبطًا بزيادة سريعة في الوزن، أو فقدان الشهية العصبي، وكلاهما يعمل على وقف الحيض تمامًا. وقد يكون تأخر الدورة الشهرية مرتبطًا كذلك بالإجهاد والتوتر، أو أمراض معينة خطيرة، أو بسبب انقطاع الطمث، أو مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، أو مرة أخرى بسبب الخضوع إلى العلاج الكيميائي. وقد يكون سبب تأخر الدورة الشهرية عندما تُنتج الغدة النخامية الكثير من البرولاكتين، أو لدى تناول الأدوية التي ترفع مستوى البرولاكتين (مثل مضادات الذهان في الطب النفسي)، أو عندما تعمل المبايض بشكل سيّىء، كما هي الحال في بعض الأحيان لدى المرأة التي تعاني زيادة الوزن.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


متى يمكن التأكد من وجود الحمل؟
يعتمد كل شيء على الدورة الشهرية بحد ذاتها، وعلى مدى انتظامها، وإلى غير ذلك. وليس هناك عدد محدد من أيام التأخير التي يمكن أن تتأكد منها المرأة. وحتى في حال تأخر الدورة الشهرية، لا يمكن للمرأة أن تتأكد من أنها حامل من دون إجراء تحليل. وفي حال توجد شكوك، من الأفضل في جميع الأحوال إجراء اختبار للحمل، وهناك اختبارات للحمل تُستخدم مرة واحدة تباع في الصيدليات، ويمكن استخدامها في اليوم الأول، الذي يُفترض فيه أن تكون الدورة الشهرية متأخرة. وبطبيعة الحال الفحص الإيجابي سوف يشير إلى أنكِ حامل.

ما العمل في حال كان اختبار الحمل سلبي؟
بالنظر إلى عدم انتظام الدورة الشهرية لبعض النساء، وعوامل عدة أخرى، قد تفسر سبب تأخر الدورة الشهرية، فمن الأفضل إعادة فحص الحمل بعد حوالى 8 أيام من إجراء الفحص لأول مرة، للتأكد من النتيجة. ويمكن كذلك إجراء فحص للبول أو إجراء فحص الحمل في مختبر التحاليل الطبية، أو إجراء فحص دم يوضح حالة الهرمون (HCG) الذي تفرزه المشيمة في حالة الحمل. وبطبيعة الحال إذا كانت لديكِ أية شكوك، فلا تترددي باستشارة الطبيب المختص.