ليلة مفعمة بالحب لـ روبرت دينيرو في مراكش

سكورسيزي ودينيرو معا لالتقاط صور على السجادة الحمراء
دينيرو في لحظة تأثر
صورة دينيرو على بوديوم الحفل
المخرج الإيطالي العالمي مارتن سكورسيزي على السجادة الحمراء
دينيرو بعد تسلمه درع السعفة الذهبية من سكورسيزي
دينيرو مع درع التكريم
بوديوم الحفل
7 صور

شهد قصر المؤتمرات بمراكش ليلة أمس السبت، حفلاً استثنائياً احتفى بالنجم الأمريكي روبرت دينيرو الذي استهل أولى حفلات التكريم بنجوم السينما في العالم؛في إطار فعاليات مهرجان الفيلم الدولي بمراكش،حيث حضر حفل التكريم نجوم العالم ضيوف المهرجان ، وامتلأت القاعة بالتصفيقات الحارة للمكرم في ليلة اعتراف ساحرة ببهجة خاصة بعد أن قدمه المخرج مارتن سكورسيزي الذي ناداه باسم بوب واعتبره صديق ورفيق المهنة لمدة تزيد عن 40 عاماً ،وذكّر بمساره الطويل المتميز .

اختفاء النجوم في ختام الدورة 34 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي ...


وقال عنه إنه استطاع أن يجعل المشاهد أن يلتفت دوماً للإنسان في الوحش ،حيث أن دينيرو مثّل شخصيات معقدة ومركبة ومختلة ومع ذلك استطاع بتمرسه ومهنيته أن يجعل المشاهد يتعاطف مع كل الشخصيات رغم فظاعتها.وعاش دينيرو لحظات قوية حينما ظهر على مسرح الاحتفال ووقف الحضور إجلالاً له مرفوقاً بعاصفة من التصفيق لمدة طويلة دامت أكثر من 5 دقائق لدرجة بدأ دينيرو يطلب من الحضور التوقف .وتناول الكلمة بتأثر بعد أن حيى الجمهور بالعربية قائلاً" السلام عليكم" ، فشكر أولاً العاهل المغربي الملك محمد السادس والأمير مولاي رشيد رئيس مؤسسة مهرجان الفيلم الدولي بمراكش وشكر الشعب المغربي.وكل مرة كان ينطق كلمة شكراً بالعربية . وحيى كل المكرمين بمن فيهم المخرج المغربي جيلالي فرحاتي .

وقال إنه سعيد جداً بهذا الاحتفاء واعتبر السينما تجمع كل الناس "رغم أن السياسة تفرقنا- حسب تعبيره- لكن الفن يجمعنا لأنه يمنح الأمل"، معبراً عن سعادته القصوى بزيارة المغرب للمرة الثالثة وبالتكريم .وكان دينرو قبيل دخوله قاعة الحفل وقبل أن تطأ قدمه السجادة الحمراء ،ذهب حيث تجمهر عدد من المتابعين للمهرجان في الفضاء الخارجي ليوقع لهم اوتوغرافات ويلتقط صوراً ويحيي آخرين بكل تلقائية مستجيباً لكل الطلبات متجاوزاً البروتوكول المعمول به في هكذا مناسبات. بينما كان جمهور التكريم يتابع هذه اللقطات الجميلة وهذا التفاعل الإنساني من داخل القاعة عبر شاشة كبرى تنقل مباشرة ما يحدث على السجادة الحمراء ووصول النجوم.