فازت الممثلة نادين نجيم بجائزة الفن والتواصل في قمة رواد التواصل الإجتماعي في دبي.
وتحدثت نادين نجيم في جلسة عقدت تحت عنوان " تجربتي في العالم الإفتراضي" أدارها الإعلامي نيشان، عن رؤيتها لنفسها كمؤثرة على مواقع التواصل الإجتماعي، أن هذا الأمر له علاقة بحب الناس، وأن من يتابعها لا يفعل ذلك بدافع مشاهدة صورها، بل هو يفعل ذلك لأنه يشعر بالإيجابية، ولأنها تحاول أن تصل وأن تكون مختلفة عن غيرها.
وعن سلبيات وإيجابيات "السوشيال ميديا"، أشارت نادين أن إيجابياتها هو التعليقات الإيجابية، وأضافت "أشعر أن هناك من يدعمني ويؤمن بي ويشجعني"، وذكرت أنها تتواصل مع المعجبين وترد على معظم التعليقات ولكن عندما تتجاوز عددها الألف أو الألفين فإنها تكتب تعليقاً عاماً تشكرهم فيه على محبتهم.
كما أوضحت نادين أنها تنزعج من التعليقات السلبية، مشيرة إلى أن التنمر غير مقبول، وأن "البلوك" هو ردها على التعليقات المسيئة، معقبة أن الإساءة قد تكون من خلال تعليقات على شكلها وكيانها وموهبتها وأن أكثر ما يزعجها هي الإنتقادات التي لا تقدر نجاحها وموهبتها وتعبها خصوصاً وأنها بدأت من الصفر، في حين أنها يمكن أن تغضّ الطرف عن تلك التي لها علاقة بشكلها.
كما قالت نادين نجيم إنها حاولت أن تبعد أولادها وزوجها وحياتها الخاصة عن السوشيال ميديا، وأن تتواصل مع الناس بصفتها نادين نجيم الممثلة التي تقدم أعمالاً ناجحة، كما حاولت أن تكون هي نفسها، من خلال نشر صور بملابس عادية وشعر غير مرتب وأحياناً من من دون ماكياج، لكي تؤكد أنها إنسانة ولا تخجل من الظهور على طبيعتها.
