تتويج السعودية أميمة الخميس بجائزة نجيب محفوظ في مجال الأدب

أميمة خميس

 

أميمة الخميس، أديبة سعودية في بداية العقد الخامس، وضعت بصمتها في عالم الثقافة والأدب والشعر، ونسجت برواياتها خيالاتٍ، وصلت بها إلى القمر. حاولت جاهدة أن تكسر قيد المرأة، وتحرِّرها من الماضي، وتنقلها إلى عالم أكثر إشراقاً، ومستقبل مفعم بالأمل بكتاباتها العذبة والرقيقة.

حياتها وتعليمها

أميمة عبدالله محمد الخميس، ابنة عبدالله الخميس، المؤرخ السعودي، وسهام السرحي، الكاتبة والأديبة ذات الجذور الفلسطينية، متزوجة وأم لثلاثة أبناء.

تعد أميمة من الشخصيات المحبة للأدب والعلم والثقافة، إذ حصلت على شهادة البكالوريوس من جامعة الملك سعود، ثم الدبلوم في اللغة الإنجليزية من جامعة واشنطن، وكذلك دبلوم التربية من كلية التربية، وشهادة "مدرب دولي معتمد".

مشوارها في الأدب

سارت أميمة الخميس في طريق التأليف، فأصدرت مجموعة من المؤلفات التي تنوَّعت بين القصص القصيرة والطويلة، وتمَّت ترجمتها إلى لغات أجنبية عدة، منها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية واليابانية والكورية، كما أطلقت مجموعة من الروايات، والكتب الإرشادية، والدواوين الشعرية، وكتبت في عدد من الصخف السعودية والعربية، وترأست اللجنة النسائية في وكالة الشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام من 2007-2010، ودربت طالبات "مركز غرب الرياض" على كتابة القصة القصيرة في مشروع التعلم بالمشاريع عام 2011، وقدمت دورات وورش عمل في الكتابة الإبداعية، وشاركت في عديد من الأمسيات والمحاضرات الثقافية داخل السعودية وخارجها.

الإنجازات والجوائز التي حققتها

مثَّلت أميمة السعودية في عدد من الأسابيع الثقافية والمؤتمرات الدولية، واختيرت عضواً في اللجنة الوطنية للتوعية بمرض الزهايمر، وتناول تجربتها الأدبية عددٌ من النقاد والمحللين ودارسي الماجستير والدكتوراه في أطروحاتهم.

حصلت أميمة على جائزة أبها للقصة عام 2001م، ومنحتها دار نشر الجامعة الأمريكية في القاهرة، الجائزة السنوية التي تقدمها باسم الأديب الراحل نجيب محفوظ في مجال الأدب في دورتها الـ 23 عن رواية "مسرى الغرانيق في مدن العقيق" الصادرة عام 2017 عن دار الساقي في بيروت.