الأمير مشعل بن ماجد يتفقد الاستعدادات لمعرض جدة للكتاب في نسخته الرابعة

معرض جدة للكتاب
الأمير مشعل بن ماجد يتفقد الاستعدادات لمعرض جدة للكتاب في نسخته الرابعة
الأمير مشعل بن ماجد
4 صور

تفقد الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس اللجنةالعليا لمعرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الرابعة مساء أمس"السبت" الاستعدادات المبذولة من الجهات المعنية لإطلاق هذا الحدثالثقافي الكبير برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بنعبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمةفي 19 ربيع الآخر الحالي على أرض الفعاليات بأبحر الجنوبية ،وتستمر فعاليات على مدى 10 أيام .

وتابع خلال جولته التفقدية على مقر إقامة المعرض الذي يتربع علىمساحة إجمالية تبلغ 25.000 متر مربع سير العمل والتجهيزات التياتخذت من قبل الجهة المنظمة موجهاً فرق العمل على انجاز ما أوكلاليهم من مهام على أكمل وجه ، ووفقاً للتطلعات والآمال التي تنشدهاأهداف المعرض التي تراعي عناصر التجديد والتنوع في الإثراءالمعرفي ونشر الوعي والمعرفة وتثقيف المجتمع بالكتاب .

وشدد محافظ جدة على تجسيد الدور التكاملي بين مختلف الجهاتالعاملة في المعرض منوهاً سموه بضرورة تكثيف الجهود والتفاني فيالعمل لإظهار الحدث بالصورة التي تخدم توجيهات القيادة الرشيدةواهتمامها بصناعة الثقافة وتنمية روح الانتماء إلى الكتاب والاهتمامبحركة التأليف والنشر بشكل عام، موجهاً بضرورة اكتمال كافةالتجهيزات من قبل الجهة المنظمة استعداداً لإطلاق هذا المعرض ،ووفقا للتطلعات والآمال التي تنشدها أهداف المعرض التي تراعيعناصر التجديد والتنوع في الإثراء المعرفي ونشر الوعي والمعرفةوتثقيف المجتمع بالكتاب ، ووفقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة واهتمامهابصناعة الثقافة وتنمية روح الانتماء إلى الكتاب والاهتمام بحركةالتأليف والنشر بشكل عام.

يذكر أن المعرض حصد في نسخته الرابعة 400 دار نشر من 40 دولة عربية وإسلامية وعالمية إضافة للفعاليات الثقافية المنوعة ، وسطتوقعات بحصد هذه التظاهرة الثقافية 50 ألف زائر يومياً بما يعززمكانة المملكة لاحتضان الفعاليات الكبرى وتقديم الثقافة بأجملصورها وأشكالها ووفق ما تحتضنه جدة من مقومات ومخزون ثقافيوإرث حضاري وتعزيز البيئة الثقافية بالمملكة ، في حين يضم المعرضمنحوتات لمختصين سعوديين لهم اعمال فنيه ولوحات مرسومة بأيديمحترفين تحمل في طياتها معاني كثيره تشرف عليها لجنة متخصصةمن ذوي الخبرة والمعرفة في هذا المجال ، ستكون في أجنحه داخلالمعرض ، ومنحوتات أخرى تعرض خارج المعرض على ضفاف البحرالأحمر معايشة للأجواء المفعمة بعليل الطبيعة وبما يناسب البيئةالمعدة لذلك وبمواد مختلفة الأشكال والمعاني .

كما يشهد المعرض هذا العام مزيداً من التجديد والتنوع في الاثراءالمعرفي ونشر الوعي والمعرفة وتثقيف المجتمع بما ينمي معارفهمويشجعهم على المزيد من القراءة والاحتفاء بالكتاب والمهتمين به لإثراءالحركة الفكرية والمعرفية والاهتمام بالأدب والمثقفين وكافة شرائحالمجتمع وربطهم بثقافة الكتاب .