كيفية تغيير حياتك وجعل التغيير يدوم

إذا كنتِ تشعرين بأنك عالقة -في وظيفة أو علاقة أو في الحياة- يبدو أن أمامك خيارين: إما أن تستقيلي وتصفي نفسك بعدم الإنجاز، أو أن تتحليْ بالشجاعة لبداية جديدة. في حين أن الخيار الأول هو كئيب، والثاني مخيف، وغالباً لا ينجح: نغير أصحاب العمل، والمدن أو الشركاء، ومع ذلك تتكرر المشاكل يمكنك تغيير الظروف، وليس نفسيتك.

قد تكون الخطط الطموحة «لتحويل حياتك» فخًا، لذا قومي بإجراء تغيير دائم عن طريق تغيير منظورك حول وضعك، ثم قومي بإجراء تغييرات صغيرة وملموسة، وفي يوم ستعين أنك خرجت من هذه الحالة.

كيف تحققين ذلك؟

إليك 3 نصائح نشرها مجلة Psycholgies مؤخراً:


كوني منظوراً جديداً. إذا لم تكوني متأكدة من خطوتك التالية، تخيلي:
ما الذي تريدين قوله حول اختياراتك؟ هذا يساعدك على فهم الجوانب الحاسمة من السؤال، وعدم تفويت المهم.

قومي باختيار واحد مختلف
من السهل الحلم بتغيير كل شيء، ولكن من الأفضل تغيير شيء واحد على الأقل، قد يعني ذلك طلب المساعدة، أو اختيار قول لا بدلاً من نعم. الاختيار الدقيق أكثر أهمية من استعادة قدر من السيطرة.

السعي وراء النمو، وليس السعادة
بدلاً من البحث عن السعادة، يقترح المعالج النفسي جيمس هوليس أن نفكر في أي اختيار يساعدنا على النمو. إذا كنت قادرة على النمو والتطور، فأنت تعرفين في الغالب الخطوة التالية بشكل حدسي.