دورة سعودية لتعليم كتابة التغريدات

6 صور

أصبح «تويتر» من أكثر المواقع التي تحظى بإقبال السعوديين لاسيَّما الشَّباب منهم، والتي أصبحت تغريداتهم على هذا الموقع من أهم نشاطاتهم اليوميَّة، وقد قرر النَّادي الأدبيّ في الرياض تنظيم دورة لتعليم السعوديين فن صياغة التغريدات؛ لرفع الكفاءة اللغويَّة في كتابة التغريدات، والتخلُّص من الأخطاء اللغويَّة والإملائيَّة الشَّائعة بين معشر المغرِّدين، حيث إنَّ المغرِّد في «تويتر» يكون هو رئيس التحرير والمحرر والمصحح اللغويّ.

الفئة المستهدفة في الدورة هي الشَّباب، خاصَّة طلاب الجامعات، حيث ستتضمَّن الدورة عملاً تطبيقياً يتدرّب فيه المتدرِّبون على الاختصار، وتحديد ما هو أهم والمهم على مدار يومين متتاليين، وكذلك أدبيَّات التغريدات كالتنبيه إلى عدم بث أو إعادة الشَّائعات والأكاذيب من خلال «تويتر»، والتأكُّد من تأثير كل تغريدة ومدلولاتها المختلفة.

وقد لاقت هذه الدورة اهتماماً كبيراً من قِبَل المغرِّدين أنفسهم، حيث تناقل مئات المغرِّدين خبر الدَّورة، فكتب šύĿƮĄŊ ‏@: «هذا اللي ما حسبنا حسابه»، وتساءلت وفاء ‏@ عبر تغريدتها: «…خبر الموسم.. طيب أنا ماني في الجامعة أقدر أسجل في الدورة».

كما تناقش المغرِّدون حول أدبيَّات التغريد وفقاً لوجهات نظرهم، فقد كتب سعد العتيبي ‏@: «في نظري إنه ليس من حقك أن تقتبس تغريدة أو مقولة من غير ذكر قائلها إذا كنت تعرفه، وإذا كنت تجهله فلا أقل من كتابة #منقول#آداب_التغريد»، وغرَّد بومحمد ‏@: «من آداب التغريد تجنب كل ما يخدش الحياء ويتعارض مع ديننا، مثل الصور الفاضحة، أو نشر كل ما يزيد من الآثام، وفيه معصية للرحمن #أدب_التغريد»، وانتقدت أمل ناضرين ‏@ ظاهرة النَّقل في تويتر دون نسب المقولة لصاحبها كاتبة @talsabiri: «ألا يستحيون من أنفسهم؟؟ والله شيء مخزٍ نسبة تغريدات الآخرين لهم#آداب_التغريد#تويتر»، وغرَّد فيصل الرشيدي ‏@: «من آداب التغريد في تويتر: لا تكن مهذاراً ثرثاراً... يهرف بما لا يعرف، فإن جميل الكلام ما قل لفظه وكثر معناه»، وكتب Ⓜ Abo-FahadⓂ ‏@: «بعض الأخوة المغردين هداهم الله لا يتقيدون بآداب الحديث؛ عند التغريد ترى كل شيء له آداب حتى تويتر، ولكن قليل من يستطيع تقدير تلك الآداب تطبيقها».