بينالي الشارقة للأطفال يقدّم ورشاً فنيّةً لـ3900 طفل في 7 بلدان عربية وأجنبية

4 - SCB6 Workshops - Saudi Arabia.JPG
في المملكة العربية السعودية
1 - SCB6 Workshops - UK.JPG
أطفال يشاركون في ورش البينالي في المملكة المتحدة
5 - SCB6 Workshops - UAE.jpg
في مؤسسة الفن للجميع بدولة الإمارات
2 - SCB6 Workshops - UK.jpg
في المملكة المتحدة
3 - SCB6 Workshops - Bangladesh.jpg
في بنغلادش
4 - SCB6 Workshops - Saudi Arabia.JPG
1 - SCB6 Workshops - UK.JPG
5 - SCB6 Workshops - UAE.jpg
2 - SCB6 Workshops - UK.jpg
3 - SCB6 Workshops - Bangladesh.jpg
5 صور
استعداداً لإطلاق دورته السادسة، التي تأتي تحت شعار "المستقبل بحدود خيالك"، نظم بينالي الشارقة للأطفال، سلسلة من الورش الفنية بالتعاون مع شركة "المخترعون الصغار"في سبع دول عربية وأجنبية ضمت المملكة المتحدة، والصين، ولبنان، والأرجنتين، وبنجلاديش، والسعودية، والإمارات استهدفت فيها أكثر من3900 طفل من الفئة العمرية 6-18 عاماً.
وجاءت الورش لتشجيع الأطفال من جميع أنحاء العالم على التعبير عن إبداعاتهم بتقديم أفكار لاختراعات من وحي الخيال والواقع، إلى جانب تشجيعهم على التفكير بتحديات المستقبل، وكيف يمكنهم الإسهام في بناء المجتمع ومساعدة الآخرين من خلال أفكارهم الإبداعية.
وشارك في الورش من المملكة المتحدة 1143 طفلاً، ومن الصين 2198 طفلاً، فيما عقدت في بنغلادش ورشة عمل استهدفت 14 فتاة من منتسبات برنامج "سفيرات الفتيات من أجل السلام"، كما شارك 40 طفلاً من لبنان، ومن الأرجنتين شارك 166 طفلاً.
وأقيمت الورش الفنيّة، في ثلاثة محاور مختلفة، هي: مساعدة الآخرين، والبيئة، والإبداع والترفيه، وشملت عدداً من الأنشطة التفاعلية التي حفزت خيال الأطفال، وحثتهم على التفكير بماهية التحديات التي قد تواجههم في المستقبل، وكيف يمكنهم التصدي لها من خلال الابتكارات الابداعية، وتحديد نقاط الضعف والقوة في اختراعاتهم وكيفية تطويرها بطريقة تتناسب مع الفكرة التي يسعون إلى تحقيقها.

وكان بينالي الشارقة للأطفال قد قدم مجموعة من الورش الفنية في السعودية، استهدفت 40 طفلاً، وفي الإمارات استهدفت ما يقارب 300 مشارك من الفئة العمرية 6-18 عاماً. وفي هذا الصدد قالت نشوة الغساني، نائبة رئيس بينالي الشارقة للأطفال: "شهدت الورش في مختلف البلدان إقبالاً كبيراً من الأطفال، الذين طرحوا أفكاراً واختراعات فنية مبتكرة وجديدة، توجه الجزء الأكبر منها في محور مساعدة الآخرين، حيث كان من المؤثر والمميز جداً مشاهدة الأطفال يميلون إلى اختيار المواضيع التي تلامس المشاعر الإنسانية ومساعدة الآخرين على الرغم من منحهم حرية اختيار الفكرة التي يريدونها".