ورشة تعريفية بجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي

انطلقت صباح أمس الثلاثاء في مبنى وزارة التعليم السعودية الورشة التعريفية بجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي في دورتها الثانية، بحضور بدر الحوسني من أمانة الجائزة في الإمارات، والدكتور عبدالحميد المسعود، المدير العام للنشاط، ومحمد الغامدي، المدير العام للعلاقات العامة، ومنيرة الروسان، عضو اللجنة الفنية، وخالد العبدالسلام، عضو اللجان التحكمية المعتمدة.


وتم اللقاء، عبر البث المباشر لجميع إدارات التعليم، مع مديري ومديرات مراكز التميز في السعودية البالغ عددهم 94 مديراً ومديرة، يمثِّلون 47 إدارة تعليمية، ويشرفون على أكثر من 38 ألف مدرسة.


ويهدف اللقاء إلى التعريف بالجائزة وشروطها ومعاييرها ومجالاتها، وهي أكبر جائزة تعليمية لدعم وتحفيز المعلمين المتميزين، إذ تبلغ قيمة الجوائز ستة ملايين درهم إماراتي، نصيب كل فائز منها مليون درهم.


من جهته، أوضح الدكتور المسعود، أن المشاركة في الجائزة، تأتي سعياً إلى نشر ثقافة التميز في الميدان التعليمي، وتندرج تحتها مشاركة المعلمين والمعلمات في جائزة محمد بن زايد في دورتها الثانية، مشيراً إلى أن هذا اللقاء بمنزلة ورشة تعريف بالجائزة مع مكاتب التميز في الإدارات التعليمية لبذل الجهد، وزيادة نشر التميز في الميدان التعليمي، وحث المعلمين والمعلمات على المشاركة في الجائزة.


جدير بالذكر أن الجائزة تكرِّس مفاهيم ومبادئ عدة، وتوثِّق لمرحلة جديدة من العمل التعليمي والتربوي المتجانس، الذي يتوافق مع آخر المستجدات العصرية، والحراك الحاصل في قطاع التعليم في الدول المتقدمة، بما يتسق مع المتطلبات الحضارية.