بالصور.. احتفال "سيدتي" بمجلس المحبة في دورته الخامسة

خلال اللقاء
كعكة مجلس المحبة
عازف الكمان الشاب وليد بلحوس
الدكتور محمد التهامي الحراق
جلسة الشهادات من أصدقاء وصديقات الراحلة الأستاذ العلوي المدغري والإعلامية فاطمة برودي وبهيجة بولوز والدكتورة غيثة بلخياط.
"سيدتي" و"جمع المؤنث" يقتسمان كعكة مجلس المحبة من إهداء محلات "Le Noble في الرباط
جانب من الحضور
الحضور أثناء قراءة الفاتحة على روح الراحلة حياة دينيا
حاضرات مع مجلة سيدتي
الإعلاميتان بشرى مازيه وفاطمة برودي
كلمة الزميلة سميرة مغداد
المتحدثون في الجلسة الأولى: حسن ايغلان والكاتبة وفاء مليح والأستاذة والمناضلة لطيفة بوحسيني والأستاذة ليلى امغران
الشاعرة ثريا ماجدولين
الزميلة سميرة مغداد والدكتورة كوثر دينيا خلال عرض شريط تتحدث فيه الراحلة حياة دينيا عن مجلس المحبة بشراكة مع "سيدتي"
صورة جماعية للحاضرين والضيوف مع كعكة مجلس المحبة
الدكتورة كوثر دينيا خلال إلقاء كلمتها
16 صور

نظمت "سيدتي" مجلس المحبة في دورته الخامسة بأريج محبة خاصة واعتراف بعطاءات امرأة مغربية أصيلة، أعطت الكثير للعمل الجمعوي ودافعت بمحبة وتقدير عن المرأة، وهي حياة دينيا رئيسة جمعية جمع المؤنث وشريكة "سيدتي" في مجلس المحبة، الذي ولدت فكرته داخل مقر جمع المؤنث خلال ندوة الكاتبة الراحلة فاطمة المرنيسي عن الحب في الدول الإسلامية.
اختارت "سيدتي" أن تكون الراحلة "حياة" موضوع مجلس المحبة من خلال تكريمها بشراكة مع جمع المؤنث هي التي ودعت الحياة بعد صراع مع المرض في شهر أكتوبر الماضي، ونظمت بالمناسبة ثلاث جلسات الأولى أكاديمية تحدث فيها عدد من الأكاديميين: الأستاذ حسن ايغلان عن المحبة في الرسائل الأدبية والأستاذة لطيفة البوحسيني عن علاقة الصداقة بين الرجل والمرأة من خلال تجربتها مع أشقائها وزملائها من الرجال، كما شاركت الأستاذة ليلى امغران الحضور في عرض شائق تحت عنوان: "على خطى الصداقة" وسافرت بالحضور إلى عالم الأدب الفرنسي وتصورات فلسفية عن أبعاد الصداقة والمحبة.
وخصصت الجلسة الثانية للشهادات التي قدمتها مجموعة من صديقاتها وأصدقائها الذين تحدثوا عن امرأة استثنائية، مثقفة وأصيلة معتزة بانتمائها وهويتها ومنفتحة على ثقافات العالم. كما تحدثوا عن مجهوداتها لأجل نشر الثقافة والوعي من خلال تأسيس جمعية "جمع المؤنث" لحث النساء على الانخراط في الحياة الثقافية في بداية عام 99.
أما الجلسة الثالثة فخصصت للشعر مع الشاعرة ثريا ماجدولين التي أهدت للراحلة قصيدة شعرية من نظمها تحت عنوان :"البلاد التي" ، وأيضا من خلال شعر صوفي ألقاه الدكتور محمد التهامي الحراق الذي قدم باقة من أشعار صوفية تتغنى بالحب الإلهي الخالص، مبرزا أهمية المحبة في تجلياتها الإنسانية مثنياً على مبادرة المجلس للاعتراف وتكريم شخصية نسائية مميزة تركت أثراً طيباً بعملها من أجل تقاسم خبرتها مع الآخرين وتداول المحبة.
أدارت الجلسة الأولى الكاتبة وفاء مليح، أما الجلسة الثانية والثالثة فأدارتها الإعلامية الدكتورة بشرى مازيه التي دعت إلى الاحتفاء بالراحلة في جو من التفاؤل والإقبال على الحياة، كما فعلت الراحلة حياة دائماً.
تخلل الحفل معزوفات على الكمان من أداء الشاب الموهوب وليد بلحوس.
ترقبوا تفاصيل أكثر عن أجواء الحفل على صفحات مجلة "سيدتي".